مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 يسجل رقماً قياساً في استقبال الملخصات البحثية بزيادة 13% عن الأعوام السابقة

كشف مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 النقاب عن تلقيه أعداداً قياسيةً من الملخصات البحثية والتي تفوق أعداد الملخصات التي تلقاها المؤتمر في الأعوام السابقة بنسبة 13%.
وسيتم عقد المؤتمر يومي 18-19 نوفمبر في مركز قطر الوطني للمؤتمرات برعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وقد قام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، التابع لقطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، بمراجعة وتقييم كافة الملخصات البحثية التي بلغت ما يقرب من 1200 ملخصاً من قبل كوكبة من الخبراء والمختصين ووفقاً لمجموعة من المعايير الصارمة التي تتضمن جودة البحث، وجدارته وتقديمه لحلول جديدة ومبتكرة ومدى استفادة قطر منه ومدى صلتة بالتحديات البحثية الكبرى التي تواجهها الدولة والممتثلة في أمن الطاقة والأمن المائي والأمن الإلكتروني، فضلاً عن نظم الرعاية الصحية المتكاملة. سيقوم المتنافسون أصحاب أفضل العروض البحثية والمرشحين للتصفيات النهائية بتقديم ملخصات بحوثهم أمام المجتمع العلمي المحلي والدولي.
وفي معرض تعليقه على مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014، قال الدكتور نبيل السالم - المدير التنفيذي لمكتب الاتصالات والإعلام في قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر: "إنه لمن دواعي فخرنا أن نرى هذه الأعداد القياسية للملخصات البحثية التي تقدم بها المجتمع العلمي لتكون جزءا من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث هذا العام ".
ويقدم المؤتمر منصة للخبرات المحلية المتميزة ولمعاهد قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر وللخبراء الدوليين المتخصصين في الموضوعات المطروحة للتعاون سوياً للوصول إلى التقنيات والحلول القادرة على مجابهة القضايا العلمية والبحثية المُلحَة التي تواجهها قطر.
وأضاف قائلاً : "تلعب التقارير البحثية دوراً حيوياً في هذا الإطار حيث سيتم عرض أفضلها في مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث في إطار تبادل المعرفة في مختلف التخصصات التي تخدم من خلال الطرح وتساهم في الأجندة البحثية في قطر."
وينعقد مؤتمر هذا العام عقب النجاح الكبير الذي حققه مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2013 الذي حضره أكثر من 2000 مشارك، حيث تم خلال العام الماضي كشف النقاب عن التحديات البحثية الكبرى التي تضطلع بها دولة قطر، وتم تقديم ما يزيد على 1000 ملخص علمي وقبول ما يقرب من 450 ملخصًا، فضلاً عن تقديم أكثر من 50 مؤلف عروضاً شفوية لأبحاثهم.
وباعتباره إحدى الركائز الأساسية لمؤسسة قطر، يساهم قطاع البحوث والتطوير بشكل فعال في تعزيز رؤيتها لترسيخ مفهوم الاستدامة في التعلم والاهتمام بالعلم والبحث العلمي في الدولة، وذلك من خلال تنظيمه للمؤتمر بشكل دوري.
وسيتضمن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 حلقات نقاشية وعروضاً تقنية مبتكرة، بمشاركة نخبة من أبرز العلماء والباحثين والخبراء والمتخصصين، لتبادل الخبرات البناءة والآراء المبتكرة حول موضوع "العمل نحو بحوث وابتكارات عالمية المستوى."
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.