مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 يعلن أسماء الفائزين بجوائز البحث العلمي في إطار تقديره للبحوث والعروض المتميزة

أعلن مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 عن أسماء الفائزين بجوائز البحث العلمي، تقديراً لعروضهم الشفوية وملصقاتهم البحثية المتميزة التي تناولت التحديات البحثية الكبرى التي تواجهها دولة قطر، والمتمثلة في أمن المياه، وأمن الطاقة، والأمن المعلوماتي، ونظم الرعاية الصحية المتكاملة.
أقيم مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 تحت رعاية لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ويسعى المؤتمر إلى تعزيز أهداف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر في بناء قدرات قطرية قادرة على الابتكار والتكنولوجيا، وتعالج احتياجات المجتمع.
وفي هذا الإطار، حصل اثنان وعشرون من الباحثين والطلاب المحليين والدوليين على جوائز تقديرية لتميّزهم في البحث العلمي في حفل عشاء تم تنظيمه في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وقد قام الدكتور توماس زكاريا، النائب التنفيذي لرئيس البحوث والتطوير في مؤسسة قطر، بتسليم الفائزين شهاداتهم وجوائزهم التقديرية. وقد شملت الفئات الثلاث للجوائز التقديرية: جوائز عرض ملصقات الطلاب، وجوائز عرض ملصقات الباحثين، وجوائز أفضل عرض لورقة بحثية.
وأتاح مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث 2014 للباحثين المحليين والدوليين فرصة فريدة لتقديم بحوثهم المبتكرة وعرضها في المؤتمر، فضلاً عن مد جسور التواصل بين أبرز الخبرات المحلية في قطر ونظرائها من العلماء والباحثين والمتخصّصين المتميّزين إقليمياً ودولياً.
وقد قام الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، بمراجعة وتقييم 1200 ملخص بحثي. وقد تمت عملية التقييم وفقاً لمجموعة من المعايير الصارمة التي تتضمّن جودة البحث، وجدارته، وتقديمه لحلول جديدة مبتكرة، ومدى استفادة قطر منه، وصلته بالأولويات البحثية لدولة قطر، والمتمثلة في الأمن المائي، وأمن الطاقة، والأمن المعلوماتي، بالإضافة إلى نظم الرعاية الصحية.
ومن جانبه، صرّح الدكتور زكاريا قائلاً: "قدّم مؤتمر مؤسسة قطر 2014 فرصة فريدة للخبراء المتخصّصين محلياً ودولياً للاجتماع سوياً لمناقشة القضايا المطروحة والتحديات البحثية الكبرى الأكثر إلحاحاً التي تواجهها دولة قطر وباقي دول العالم، وإنه لشرف أن أقوم بتكريم على هؤلاء العلماء الرواد والباحثين الطموحين في خضم جهودنا المتواصلة لبناء نظم بيئية مستدامة، وفي إطار رحلتنا للبحث عن بحوث وابتكارات عالمية ".
وقد فاز بجوائز العرض التقديمي للملصق الطلابي كل من سلمان أحد خان في مجال العلوم الإجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية. وأم كلثوم أوملاي وظبية المهندي في مجال الطاقة والبيئة، وفاطمة جلالي ومشاعل الشافعي وشيخة السويدي في مجال الصحة والطب الحيوي.
بينما فاز بجوائز التميز للعرض التقديمي للملصقات كل من جوسلين ميتشل وسوزي كلشاو وسمية المعاضيد في مجال العلوم الإجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية، وديباك بانت، وحنان فرحات رشمي فوتيدار في مجال الطاقة والبيئة، وتوشيكازو ايبيسوزاكي وبيرت كلاسنز وكاملة المناعي في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات؛ ورياض مالك وإيمان نصر الله ومحمد الشبراوي في مجال الصحة والطب الحيوي.
كما حصل على جوائز أفضل العروض البحثية كل من د. حياة خليل نظر في مجال العلوم الإجتماعية والفنون والعلوم الإنسانية. وعلي الخربطلي في مجال الطاقة والبيئة. ووسيم دريرة في مجال الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، و باربرا سيليغرفي مجال الصحة والطب الحيوي.
وباعتباره إحدى الركائز الأساسية في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يسهم قطاع البحوث والتطوير بشكل فعال في تعزيز رؤية المؤسسة ورسالتها، وترسيخ مفهوم التعلمالمستمر والاهتمام بالعلم والبحوث العلمية، من خلال تنظيمه لمؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث.
كما يضطلع قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر بتطبيق استراتيجية قطر الوطنية للبحوث وريادة مجالات العلوم والبحوث التي تساهم بشكل كبير في وضع قطر والمنطقة العربية على الخريطة العالمية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.