مؤتمر ميد للمشاريع الكويتية 2011 يركز في يومه الأول على فرص الاستثمار في قطاع النفط والغاز

احتلت أبرز مشاريع التطوير في قطاع الطاقة دائرة الضوء خلال فعاليات اليوم الأول من مؤتمر المشاريع الكويتية 2011، الذي تنظّمه ميد في فندق كورت يارد ماريوت الكويت. وبالإضافة إلى التركيز على الفرص والإمكانات المتاحة في سوق تطوير المشاريع في الكويت. وقد تمّ إطلاع الوفود المشاركة على التقدّم المنجز حتى الآن في برنامج الوقود النظيف وغيره من المبادرات عالمية المستوى في مجال الطاقة.
وقام صاحب السمو الملكي أمير ويلز بزيارة مؤتمر ميد وذلك خلال زيارته لدولة الكويت بمناسبة السنوية الخمسين لإستقلال الكويت عن بريطانيا في يونيو 1961.
وقد شهد المؤتمر، الذي حرص على حضوره نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين ورواد القطاع، ردود فعل إيجابية للغاية، واستعرض الفرص المتميزة لتطوير شراكات ومشاريع استثمارية جديدة.
وسيركز المؤتمر في أول يومين على قطاع الطاقة، بما يشمل رؤية الكويت على المدى البعيد في مجال الطاقة، واستراتيجيات الشراء والتطوير. أما اليوم الثالث و الاخير فسيتمّ تخصيصه لقطاع البنية التحتية والإنشاءات مع تقديم معلومات وافية عن أكبر المشاريع في هذا القطاع.
وعلق إدموند أوسوليفان، رئيس مجلس إدارة ميد إيفينتس، على المؤتمر قائلاً: "لقد ساهم الاقتصاد المزدهر، مدعوماً بالسياسات الاجتماعية الاقتصادية السليمة، في إحداث تحويل وتغيير إيجابي في الكويت. ويشكل المؤتمر منصة مثالية نسلط من خلالها الضوء على أهم التوجهات التي تعتمدها الحكومة ورواد القطاع في تحقيق التنمية الهائلة والمتواصلة التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة. لقد عزز هذا المؤتمر مكانته كفرصة نادرة للشركات والجهات المسؤولة عن مستقبل الكويت، للتحاور والدخول في نقاشات بناءة تهدف إلى تطوير البلاد".
وأضاف أوسوليفان: "بعيداً عن الطابع الرسمي لقاعات الاجتماع، شكل التواصل مع الحضور إحدى أبرز فوائد المشاركة في هذا الحدث، حيث أتاح فرصة التواصل مع الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارة ونوابهم في أبرز قطاعات النمو والدوائر الحكومية".
وقد كشفت البيانات الصادرة عن "ميد للمشاريع" بأن مشاريع قطاع البناء والإنشاءات تشكل نسبة 29% من المشاريع المخطط لإقامتها في الكويت مستقبلاً، و25% في قطاع البنية التحتية، و25% في قطاع إنتاج النفط والغاز، و19% في مشاريع الطاقة، أما النسبة المتبقية والبالغة 4% فهي لمشاريع إدارة النفايات ومشاريع المياه. وقد تضمنت قائمة أبرز المشاريع التي تمت مناقشتها أثناء المؤتمر مجموعة واسعة من المشاريع قيد التنفيذ في قطاعي البنية التحتية للنقل والبنية التحتية الاجتماعية.
وضمت قائمة المتحدثين في المؤتمر كلا من فاروق الزنكي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية؛ الذي استعرض استراتيجية الكويت 2030 في قطاع النفط والغاز؛ وشيخة البحر، الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني، التي تحدثت عن دور القطاع المصرفي في تحقيق أهداف خطة الكويت لقطاع الطاقة.
ويلعب بنك الكويت الوطني، المؤسسة المصرفية الرائدة في الكويت، دور الشريك الاستراتيجي لهذا الحدث. بينما تمثل مؤسسة البترول الكويتية الشريك الداعم، وأجيليتي ومؤسسة الخليج للإستثمار الراعي الفضي. في حين كان كل من بنك الخليج وشركة "إيه بي بي" وشركة التميمي وشركاه على قائمة الرعاة البرونزيين للحدث. وقد انصب تركيز المؤتمر بالدرجة الأولى على التعريف بالفرص الاستثمارية والإمكانات الكبيرة التي توفرها القطاعات المختلفة.
ويشكل مؤتمر المشاريع الكويتية 2011 جزءاً من مجموعة المؤتمرات الشاملة رفيعة المستوى التي تنظمها "ميد"، والتي تتيح فرصاً فريدة للشركات للالتقاء والتواصل المباشر وتبادل الآراء فيما بينها، فضلاً عن تسهيل استعراض الحلول أمام المجموعات الرئيسية المستهدفة والمختصين.
خلفية عامة
ميد
لأكثر من 50 عاماً، اعتمد كبار رجال الأعمال على "ميد" للحصول على قاعدة بيانات غير منحازة للمعلومات التجارية التي يحتاجونها. وتمثل العلامة التجارية "ميد" محفظة منتجات لا مثيل لها في مجال المعلومات التجارية، وخدمات الإنترنت، وآخر المؤتمرات والمناسبات ذات الصلة.