مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2011 ينطلق في أبوظبي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2011 - 05:33 GMT

افتتاح مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
افتتاح مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تنطلق اليوم في مدينة أبوظبي أعمال مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشاركة وحضور أقطاب قطاع التعليم ومعنيين وخبراء عالميين في التعليم منهم معالي السيد محمد أحمد البواردي، أمين عام المجلس التنفيذي، معالي وزير التعليم في مصر، الدكتور أحمد جمال الدين موسى، سعادة مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور  مغير الخييلي، والدكتور أحمد طبال، معاون وزير التربية لشؤون التكنولوجيا إلى جانب مندوبين مسؤولين مرموقين من العالم ومنطقة الشرق الأوسط ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي. 

يلتئم هذا المؤتمر والمعرض بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم وسوف يستضيف أكثر من 80 شركة ويستقطب أكثر من 4000 زائر ويوفر للمعنيين منصة مثالية ليعرضوا المنتجات والخدمات التي يقدمونها على صانعي القرارات من مؤسسات ومجالس ووزارات تعليم ومشغلي مدارس ومهندسين ومستثمرين.

يشارك في هذا المؤتمر متحدثون من المنطقة والعالم من منظمات رائدة من بينها على سبيل المثال كلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة، كلية ولنغتون، مدرسة هارو الدولية، جامعة أبوظبي، أكاديمية فيليبس، منظمة سابيس والبنك الدولي. وسوف يعقد هؤلاء حلقات حوار ونقاش يحددون فيها المصاعب التي تقف في وجه قطاع التعليم في المنطقة من جهة والفرص المتاحة في هذا القطاع من جهة أخرى.

ففي الوقت الراهن وبحسب ما تشير إليه التقارير والدراسات، تحتضن منطقة الشرق الأوسط أكثر من 92500 مؤسسة تعليمية عامة تضم أكثر من 50 مليون طالب، وتصل ميزانية التعليم فيها إلى 55 مليار دولار أميركي.

ومع ذلك، يرى الخبراء أنّ هذه المنطقة قابلة للمزيد من النمو ولاستقطاب كم هائل من الاستثمارات في حقل التعليم تماشياً مع تنامي عدد الطلاب الذي يتوقع أن يرتفع ليصل إلى 2.5 مليون طالب بحلول العام 2020 بحسب تقرير شركة بوز أند كومباني.

من جهة أخرى، ومع انشغال المدارس في تزويد الطلاب العرب بالمهارات اللازمة للعمل وتوفير تعليم أفضل لهم من أجل فرص عمل فضلى، لا بد من تطوير وتحسين المناهج والبرامج الدراسية وأنظمة العمل من أجل الحد من معدل بطالة الشبان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تشير إحصاءات البنك الدولي إلى أنّ شخصاً واحداً من بين أربعة أشخاص يراوح عمرهم بين 15 و24 عاماً غير قادر على إيجاد وظيفة.

في هذا الإطار، يرى الدكتور مغير خميس الخييلي، مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أنّ التعاون إلزامي لا بل هو محتم لتحسين معايير التعليم والارتقاء بها لتقدمة خدمة عالية الجودة. فصرح قائلاً: " إنّنا ندعم مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ 3 سنوات ويسرنا أن يستمر هذا الحدث ويبقى منصة بالغة الأهمية تتيح للأقطاب المعنيين مناقشة المشاكل المتعلقة بالبيئة والبرامج والمناهج الدراسية وضمان الجودة ومتطلبات التعليم الخاصة ومنشآت التعليم المستدام".

أما السيد أندرو بيرت، المدير الإقليمي لشركة يو بي أم الشرق الأوسط التي تنظم مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فرحب بدعم مجلس أبوظبي للتعليم لهذه الفعالية الاستثنائية والحصرية قائلاً: "من خلال مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التزمنا بالعمل عن كثب مع المعنيين في تطوير البيئة الدراسية للارتقاء بها إلى المعايير العالمية المستوى بدءاً بالبنية التحتية وصولاً إلى تطوير البرامج والمناهج الدراسية وتحسينها. وبالإضافة إلى ذلك، وبالتعاون مع شركائنا في حقل المعرفة، سنوفر للمستثمرين والسلطات الحكومية معلومات كثيرة يمكن الاعتماد عليها من أجل اتخاذ قرارات جديدة تقوم على تطوير قطاع التعليم في المنطقة ككل".

في دورة هذا العام، يتضمن مؤتمر ومعرض بناء مستقبل التعليم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا برنامجاً للتوعية العامة ومناقشات رفيعة المستوى بالإضافة إلى مسابقة تصميم أفضل مكان للتعليم.

وسوف يجمع المؤتمر مسؤولين وممثلين عن وزارات التعليم، المؤسسات التعليمية ومشغلي المدارس إلى جانب مهندسين ومستثمرين. ويتضمن جلسات نقاش تدور حول الدراسات البحثية التي أعدتها شركة بوز أند كومباني ومجموعة بارثينون ومؤسسة راند وهي جميعها دراسات تقيّم سوق التعليم في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وفرص الاستثمار في هذه السوق.

بالإضافة إلى ذلك، يتناول المؤتمر أيضاً مواضيع أساسية مثل المنشآت التعليمية العالمية المستوى والبيئات التعليمية وتحسين البرامج المدرسية وضمان الجودة وحاجات التعليم الخاص ومنشآت التعليم المستدام.

يستقطب هذا المؤتمر والمعرض ممثلين من وزارات التعليم ومجالس التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتحديداً من دولة الإمارات العربية المتحدة، السعودية، مصر، البحرين، عمان، الكويت، الأردن ولبنان. 

خلفية عامة

مجلس أبوظبي للتعليم

تم إنشاء مجلس أبوظبي للتعليم في عام 2005 بتوجيه من القيادة الرشيدة لإمارة أبوظبي والتي اعتبرت التعليم القلب النابض للمجتمع الذي يتميز بالقوة والحيوية والكفاءة والتقدم، وحيث إن إمارة أبوظبي قد بدأت رحلة طموحة لتأخذ مكانها العالمي كقوة اقتصادية رائدة قائمة على المعرفة، فقد كان من اللازم تأسيس إطار عمل تعليمي قوي لتحقيق أهداف التنمية في الإمارة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن