مؤسسة حمد الطبية تحتفل باليوم العالمي للسرطان

بيان صحفي
تاريخ النشر: 04 فبراير 2015 - 08:45 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تشارك مؤسسة حمد الطبية العالم اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للسرطان لعام 2015 تحت شعار "مكافحته ليست فوق قدراتنا"، حيث يبرز شعار هذا العام سبل تعزيز الكشف المبكر عن السرطان والمحافظة على الحياة الصحية وتوفير العلاج لمرضى السرطان حول العالم.

وتهدف مؤسسة حمد الطبية من خلال فعالياتها المقامة لإحياء مناسبة اليوم العالمي للسرطان إلى رفع الوعي بعلامات وأعراض السرطان التي يمكن اكتشافها مبكراً، وهو ما يسهم في تعزيز فرص الشفاء بنسبة كبيرة. ويعد سرطان الدماغ من بين أبرز أنواع السرطان التي تصيب الأطفال والمستهدفة بالتوعية هذا العام.   

وينصح الخبراء في مؤسسة حمد الطبية الآباء بالانتباه للشكوى المتكررة وغير المعروفة للأطفال من الصداع وخاصة عند الأطفال الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات فأقل؛ حيث قد يرجع السبب في الصداع إلى عوامل غير خطيرة، إلا أنه قد يكون أيضاً مؤشرًا على الإصابة بسرطان المخ الذي يعد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الأطفال.

ويمثل اليوم العالمي للسرطان فرصة هامة لرفع الوعي حول الكشف المبكر عن السرطان والتأكيد على وجود الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها على المستوى الفردي والمجتمعي والحكومي لتعزيز هذا الجانب، وذلك من خلال اتباع منهج أكثر إيجابية وفاعلية لمواجهة السرطان. كما يبرز الاحتفال بهذا اليوم توفر العديد من الحلول التي يمكن تطبيقها في هذا المجال. 

وقالت الدكتورة شدوى السيد كشك، أخصائية أمراض الدم والأورام للأطفال بمؤسسة حمد الطبية، والمتخصصة في الأورام التي تصيب المريض والنمو غير الطبيعي والعشوائي للخلايا في النظام العصبي المركزي الذي يتكون من الدماغ والحبل الشوكي: "من غير المعتاد أن يشكو الأطفال في هذه المرحلة العمرية من الصداع خاصة إذا كان مستمرًا لعدة أيام وفي تلك الحالة يتوجب على الآباء عرض أطفالهم على طبيب مختص."

وأضافت الدكتورة كشك: "إذا حاول الطفل ضرب رأسه بالحائط أو بأي أداة أخرى، يكون ذلك نتيجة نوبات العصبية التي يتعرض لها الطفل مما يستدعي مراقبة أكثر خاصة عند حدوث تقيؤ وازدواج في الرؤية وعدم القدرة على الرؤية بشكل واضح وضعف أو خدران، وقد يكون السبب وراء الصداع الذي يصيب الأطفال عوامل أخرى كضعف البصر أو السمع أو فقر الدم أو حتى الزكام، لكن ينبغي على الأبوين التنبه لاحتمالية الإصابة بورم في الدماغ "، ونصحت الدكتورة كشك الآباء بضرورة الإسراع بطلب استشارة طبية عاجلة في حال تسبب الصداع في إيقاظ الطفل من نومه أو تكررت إصابته بالصداع حال اليقظة وحدوث تقيؤ غير مبرر.

وأكدت أخصائية أمراض الدم والأورام للأطفال أن نوع ودرجة ومدى انتشار الورم تعد مؤشرًا لتحديد معدلات النجاة من ورم الدماغ، وأضافت: "يتضمن علاج المريض من ورم الدماغ أنماطًا متعددة للعلاج يقدمها فريق عمل متعدد التخصصات عبر برنامج الأورام العصبية، ويعتبر هذا العمل الجماعي هامًا في تقليل عدد الوفيات والإعاقات وتحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من أورام في الدماغ."

ومن جانبه أوضح الدكتور عبد الله الناصر، استشاري أول ورئيس قسم أمراض الدم والأورام للأطفال قائلاً: "يعتبر ورم الدماغ ثاني أكثر السرطانات شيوعًا بين الأطفال في العالم، فهناك 12 طفلاً تم تشخيصهم بإصابتهم بورم في الدماغ من ضمن 49 حالة إصابة بالسرطان بين الأطفال في حمد الطبية العام الماضي".

ولأنه ليس بإمكان الأطفال في هذه المرحلة العمرية وصف ما يشعرون به، فلذا ينصح الآباء بملاحظة أي علامات أخرى كمسك الطفل لرأسه أو رقبته أو الضغط على منطقة الصدغ أو محاولة عدم تحريك الرأس والشعور بالعزلة وشرود الذهن، إضافة لذلك قد يضطر الطفل للتقيؤ ويتعرض لصعوبات في الوقوف أو المشي أو ضعف التنسيق والارتباك وضعف وثقل اللسان خاصة عند الرضع نتيجة لتضخم الرأس بشكل سريع والذي يعتبر أحد أعراض وجود ورم في الدماغ. 

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن