مؤسسة حمد الطبية تكرم رعاة أنشطة اليوم العالمي للتبرع بالدم-2017

أعلنت مؤسسة حمد الطبية عن رعاة وداعمي أنشطتها الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم-2017. يقام اليوم العالمي للتبرع بالدم، الذي يصادف الرابع عشر من شهر يونيو من كل عام، تحت شعار " )ماذا يمكنك أن تفعل؟ تبرع بالدم. تبرع بالدم الآن. تبرع بانتظام).
ويتم تنظيم هذه المناسبة السنوية للتعبير عن الشكر والعرفان للمتبرعين الذين يمنحون دمائهم تطوعاً لإنقاذ حياة الآخرين ، ودفع وتعزيز الوعي بالدم ومنتجات الدم الآمنة وتسليط الضوء على أهمية التبرع بالدم لإنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض مهددة للحياة.
والراعي البلاتيني لاحتفالات العام 2017 هو صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، والراعي الذهبي هو شركة قطر غاز، وهناك راعيين فضيين هما : شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) ومجموعة المفتاح.
وأكدت السيدة/ صديقة إسماعيل المحمودي، مدير مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، على أهمية هذه المناسبة السنوية كما عبرت، نيابة عن المؤسسة، عن شكرها وعرفانها لكل رعاة حفل اليوم العالمي للتبرع بالدم-2017
وسوف يحضر العديد من الشخصيات الرسمية البارزة وكبار الضيوف حفل العشاء الكبير الذي يقام بهذه المناسبة، يوم الثلاثاء الموافق 23 مايو الجاري، في قاعة الدفنة بفندق شيراتون الدوحة.
وسوف يتم تكريم أكثر من 200 من المتبرعين المتطوعين بالدم بما في ذلك الأفراد، المؤسسات الوطنية، المنظمات الثقافية والشبابية التي ساهمت بصورة إيجابية في إثراء مخزون ومكونات الدم بمركز التبرع بالدم.
وقالت السيدة/ صديقة المحمودي: "يعمل مركز التبرع بالدم مدعوماً بالشركات والمؤسسات الوطنية على تأسيس شراكة مجتمعية رائدة بدولة قطر. سوف ننظم مناسبة العشاء لتكريم المتبرعين التطوعيين بالدم وتأسيس أنشطة وبرامج ثقافية وتعليمية جديدة في مختلف قطاعات المجتمع".
وقد حقق مركز التبرع بالدم التميز في السنة السابعة على التوالي من خلال المحافظة على معدل تبرع طوعي بالدم بلغ 100% بالمنطقة.
خلفية عامة
مؤسسة حمد الطبية
تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة.