التزاماً منها برسالة مؤسسة قطر التنموية وللتشجيع على القراءة لدى الأطفال مكتبة قطر الوطنية تقدم برامج تدريبية للأطفال

تماشياً مع رسالتها التي تهدف إلى نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل، توفر مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من خلال قسمها الخاص للأطفال، برامج تدريبية مجانية خلال شهر أكتوبر المقبل حول كيفية استخدام قواعد بيانات دار سكولاستك التي تُعتبر من أكبر دُور النشر لكتب الأطفال في العالم.
وتتضمن قواعد بيانات دار "سكولاستك" للنشر قواعد بيانات "بوك فليكس" التي تُعنى بتعليم القراءة للأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة حتى الصف الثالث من المرحلة الابتدائية، وقاعدة بيانات "تروفليكس" وتُوفر إمكانية تصفح كتب العلوم والدراسات الاجتماعية على الإنترنت للصفوف 3-5 من المرحلة الابتدائية، وقاعدة بيانات "جرولير أونلاين" التي تُعد من أكثر المصادر شمولاً للمحتوى التعليمي الموجه للأطفال بعمر 8 سنوات وأكثر.
كما يُقدم قسم الأطفال في المكتبة الوطنية برامج تدريبية مجانية أخرى حول قاعدة بيانات "إيديوتيكنوز" التي تطور مهارات القراءة باللغة العربية من خلال الألعاب الإلكترونية المُسليِّة على الإنترنت، وقواعد بيانات "ون كليك ديجيتل" التي تتضمن كتباً صوتية رقمية باللغة الانجليزية، و قاعدة بيانات"زينيو"، وتُتيح إمكانية الوصول إلى النص الكامل لمئات المجلات العالمية الشهيرة مثل مجلة "دوت نت" (.net) في مجال الكمبيوتر، ومجلة "زاموف" (Zamoof) للأطفال، و"المجموعة المرجعية للطلاب الصغار" التي توفر إمكانية الحصول السريع على محتوى مرجعي موثوق وذي صلة بالمنهج الدراسي، وقاعدة بيانات "مصادر الطلاب"، وتشمل مجموعة واسعة من سِيَر الأعلام والمشاهير والمقالات والصور والرسوم التوضيحية.
وعلقت الدكتورة كلوديا لوكس، مدير مشروع مكتبة قطر الوطنية، على تنظيم المكتبة لهذه البرامج قائلة: "تهدف المكتبة الوطنية من تنظيم هذه الأنشطة إلى تعزيز ثقافة القراءة لدى الأطفال، وبالتالي إطلاق قدراتهم المختلفة ونشر الثقافة وتنميتها في دولة قطر،" وأضافت: "تتماشى هذه الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على القراءة مع رسالة مكتبة قطر الوطنية في نشر المعرفة، وصقل ملكات الإبداع، وتعزيز الابتكار، والحفاظ على تراث الأمة من أجل المستقبل".
وجدير بالذكر ان القسم المُخصص للأطفال في مكتبة قطر الوطنية ينظم مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات بشكل دوري، حيث نظم فعالية إطلاق كتاب "ابن آوى الأزرق" التي شهدت مشاركة حوالي 150 طفلاً مع عائلاتهم. وقد تضمنت هذه الفعالية عدداً من الأنشطة المتنوعة الخاصة بالأطفال.
واحتفل قسم الاطفال بالمكتبة الوطنية بليلة "القرنقعوه" التي نظمتها مؤسسة قطر، ولقيت إقبالاً كبيراً، حيث شارك فيها حوالي 3000 طفل وعائلاتهم الذين استمتعوا بالأنشطة المميزة والترفيهية التي تم تنظيمها، وشملت عروض الدمى ورواية القصص، وركوب الخيل، وأنشطة حرفية وفنية، وأغاني شعبية. إضافة إلى غيرها من الفعاليات، مثل فعالية "صناعة الدُمى" التي تم تخصيصها للأطفال بين عمر 4 و11 سنة وغيرها الكثير. كما يتطلع القسم الخاص بالأطفال إلى تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات المستقبلية لتشجيع الأطفال على القراءة وممارسة الأنشطة الثقافية المتنوعة.
وفي ذات السياق ستتضمن مرافق المكتبة الوطنية مجموعة من الأماكن المخصصة للتعلم الفردي والجماعي، وقسماً خاصاً للأطفال يوفر برامج الوعي المعلوماتي المبكر، ورواية القصص، والأنشطة الحرفية، وبرنامج القراءة الصيفي، ونوادي القراءة، وعروض الأداء، وغيرها.
توفر مكتبة قطر الوطنية حالياً خدمة التصفح المجاني لمجموعة ضخمة من قواعد البيانات الإلكترونية، ومنها قواعد بيانات خاصة بالأطفال، وتتضمن كتباً مصورة وكتباً نصية ومواداً للقراءة ومجلات وأقراص فيديو رقمية وكتباً سمعية وغيرها الكثير. وبإمكان كل من يعيش في دولة قطر، ويحمل بطاقة هوية قطرية أو إقامة سارية المفعول، الحصول على حق التسجيل المجاني في المكتبة. للتسجيل يرجى زيارة موقع المكتبة على الإنترنت عبر الرابط http://www.qnl.qa/home-ar، وللاطلاع على القائمة الكاملة بالمصادر الإلكترونية التي توفرها المكتبة، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني عبر الرابط التالي http://www.qnl.qa/find-answers-ar/online-resources-ar
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.