مؤسسة قطر تستقبل سيدة السنغال الأولى

استقبلت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حرم فخامة رئيس جمهورية السنغال السيدة مريم فاي سال، وذلك صباح اليوم، في مبنى الزوار بالمؤسسة، برفقة وفد من "مؤسسة خدمة السنغال" ضم مديرها السيد أليون بدارا سال.
واستمعت السيدة مريم سال والوفد المرافق لها، إلى عرض حول مؤسسة قطر ورؤيتها، والأهداف التي أنشئت من أجلها، إلى جانب شرح حول المشاريع والبرامج الاجتماعية وبرامج البحث العلمي التي تضطلع بها المؤسسة، ومبادراتها في مجال الاستدامة والحفاظ على البيئة.
وقد عبرت سيدة السنغال الأولى عن سعادتها بالتعرف على البرامج التعليمية والأكاديمية لمؤسسة قطر، مثّمنة فرص التعاون المتاحة مستقبلاً بين مؤسسة قطر ومؤسسة خدمة السنغال التي ترأسها. وقالت السيدة سال: "لقد أصبحت تجربة مؤسسة قطر تمثل مصدر إلهام لنا حول إمكانية تحقيق ما نطمح إليه مستقبلاً. صحيح أن مؤسسة خدمة السنغال لا تزال مؤسسة فتية، ولكننا نطمح لأن تكون قادرة على سلوك نفس السبيل الذي انتهجته مؤسسة قطر لتكون فاعلة ومؤثرة في مجالات التعليم والعلوم وخدمة المجتمع". وتابعت السيدة سال: "سيسعدنا طبعاً إيجاد أرضيات للتعاون المشترك مع مؤسسة قطر، بحيث نستفيد من الخبرات الأكاديمية والعلمية الموجودة لتحقيق ما نطمح إليه في السنغال".
وتُعنى مؤسسة خدمة السنغال، التي ترأسها السيدة سال، بمجالات التعليم والصحة والتنمية المستدامة وتمكين النساء وأيضاً توفير المياه، سعياً لتحقيق مستقبل أفضل للسنغال. وقد ساهمت المؤسسة في إيواء ضحايا الفيضانات التي أصابت السنغال عام 2012، كما دعمت عدداً من المشاريع الصغيرة لمجموعة من النساء لتمكينهن من تحسين ظروف حياتهن، إلى جانب دورها في رعاية ودعم المناسبات الرياضية للشباب السنغالي.
وقد تعرفت سيدة السنغال الأولى، من خلال المجسم الموجود في مبنى الزوار، على مشاريع مؤسسة قطر الحالية والمستقبلية، وما تضمه من جامعات ومراكز ومعاهد تعليمية وبحثية.
في ختام الزيارة، وقعت حرم رئيس جمهورية السنغال في سجل الزوار الخاص بالمؤسسة، قبل أن تتسلم هدية تذكارية قدمت لهم بالنيابة عن جميع العاملين في مؤسسة قطر.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.