مؤسسة قطر تقيم فعاليات منوعة تزامنا مع مباراة برشلونة وسان جيرمان

للمرة الثانية خلال أيام قلائل، تستقبل مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الراعي الرسمي لفريق نادي برشلونة الإسباني لكرة القدم، محبي كرة القدم، ولاسيما النادي الكاتالوني، بباقة منوعة من الفعاليات الرياضية والمسابقات، وذلك مساء الأربعاء (10 إبريل الجاري) وذلك بالتزامن مع انطلاق المواجهة الحاسمة في مباراة الإياب ضمن منافسات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بين فريقي نادي برشلونة ونادي باريس سان جيرمان.
وتندرج هذه الفعاليات في إطار الشراكة المستمرة بين مؤسسة قطر ونادي برشلونة، وهي الشراكة التي تسعى لتشجيع أهداف التميز في مجالات التعليم والبحوث والعلوم والرياضة، وإطلاق قدرات الإنسان من خلال المشاريع والبرامج الموجهة لأجيال الشاب.
ستنطلق الفعاليات عند تمام الثامنة من مساء الأربعاء، في منطقة مشجعي فريق نادي برشلونة في مؤسسة قطر، أمام المركز الترفيهي في المؤسسة. وستشهد المنطقة المخصصة العديد من المسابقات الرياضية الترفيهية، كإجراء اختبارات اللياقة البدنية لمن يرغب من الحضور، واختبار دقة التصويب، واختبار السرعة، وغيرها الكثير من الفعاليات الحماسية.
وكالعادة، ستتخلل الأمسية جوائز قيّمة، ومنها رحلة شاملة لحضور إحدى مباريات النادي الكاتالوني على ملعب كامب نو، سيحصل عليها الفائز في مسابقة الهدف الذهبي، والتي تتطلب من المشاركين تخمين الوقت الصحيح للهدف الأخير في المباراة.
وبينما سيستمتع الجمهور بمتابعة اللقاء المنتظر بين فريقي برشلونة وباريس سان جيرمان عبر شاشة عملاقة تتوسط موقع الحدث، سيكون الفائز في فعاليات مؤسسة قطر خلال مباراة الذهاب، متواجداً بين الجمهور، على مدرجات ملعب كامب نو في مدينة برشلونة، لحضور مجريات المباراة بشكل مباشر. وكان الفائز المحظوظ قد حصل على رحلة مغطاة التكاليف لحضور مباراة الإياب التي ستجمع الفريقين على أرض مدينة برشلونة.
ويتميز اللقاء المرتقب بين عملاقي أوروبا بصلته المزدوجة مع دولة قطر، كون مؤسسة قطر هي الراعي الرسمي لنادي برشلونة الإسباني، في حين يدار النادي الفرنسي بملكية قطرية.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.