مؤسسة قطر تحتفل مع العائلات بالقرنقعوه

أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عن برنامج الاحتفال بليلة القرنقعوه للعام الحالي، والمزمع عقده في الحلبة الداخلية بمربط الشقب، يوم الجمعة المقبل الموافق 17 يونيو. وتوجه المؤسسة الدعوة لكافة أفراد المجتمع للاحتفال معها بالمهرجان والاستمتاع بفعالياته المتنوعة، التي تنطلق اعتبارًا من الساعة السابعة والنصف مساءً، وتستمر حتى منتصف الليل.
ويتميز احتفال ليلة القرنقعوه بأنه مهرجان تراثي يستهدف الأطفال بشكل رئيسي، ويُحتفى به في منطقة الخليج العربي خلال الليلة الرابعة عشرة من شهر رمضان الكريم. وبهذه المناسبة، تنظم مؤسسة قطر مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية الشيقة الموجهة للعائلات، تشمل ركوب الخيل، والألعاب التقليدية، والفنون والحرف، وغيرها.
وبالإضافة إلى الأنشطة المذكورة آنفًا، تنظم مراكز مؤسسة قطر فعاليات أخرى، حيث ستساعد شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية الأطفال، في إطار هذه الاحتفالية، على صنع فوانيس تعمل بالطاقة الشمسية. من جهتها، ستساهم وايل كورنيل للطب – قطر، عبر برنامج "صحتك أولاً"، في تعريف الأطفال بأهمية الرياضة والتغذية السليمة، من خلال استخدام الدراجات الثابتة لإنتاج عصائر صحية.
كما تقدم حديقة القرآن النباتية أنشطة لغرس الأشجار، وألعاب الواقع الافتراضي، وألغازًا ثلاثية الأبعاد، فيما ينظم مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، استعراضًا للدمى المتحركة وجلسة لسرد القصص.
وتجدر الإشارة إلى أن ريع بعض الألعاب سيعود لصالح مبادرة "أيادي الخير في قطر"، التي أطلقتها مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، وهي عبارة عن برنامج تطوعي يمد يد العون للمجتمع المحلي من خلال ترميم وتجديد منازل الأسر المتعففة.
وتشهد الاحتفالية، هذا العام، تنظيم عدد من أنشطة الحملة الوطنية للقراءة. وتسعى هذه المبادرة، التي أطلقتها مؤسسة قطر، بالتعاون مع مؤسسات وهيئات أخرى في الدولة، إلى تعزيز ثقافة حب القراءة والمعرفة على المستوى الوطني. وتتنوع الأنشطة، التي تقدمها الحملة خلال الاحتفال بليلة القرنقعوه، ما بين ارتداء أزياء الشخصيات الخيالية المفضلة لدى الأطفال، فضلاً عن صنع فواصل الكتب، والألغاز، وغيرها من الألعاب.
وتضع مؤسسة قطر التنمية المجتمعية في طليعة أجندتها، حيث توفر باقة من الأنشطة والاحتفالات على مدار العام، لتعزيز الحياة الثقافية في قطر، وحماية تراثها العريق، وصون تقاليدها الأصيلة.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.