مؤسسة قطر تستضيف جلسة عصف ذهني للعلماء العرب المغتربين

استضاف قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مؤخرًا، جلسة عصف ذهني للأعضاء المحليين في شبكة العلماء العرب المغتربين. وشارك أكثر من 30 عالم محلي من مختلف الهيئات بدولة قطر في الجلسة التي تحولت إلى منصة لطرح ومناقشة رؤية وأهداف جديدة للشبكة.
وكانت شبكة العلماء العرب المغتربين قد انطلقت في عام 2006 برعاية كريمة من صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع. وتسعى الشبكة لاستقطاب العلماء العرب وإعادتهم مجددًا إلى المنطقة، ودعم رؤية قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر الرامية إلى ترسيخ مكانة قطر كمركز رائد للتميز والابتكار في مجالات البحوث والتطوير.
وجرت عدة مناقشات موضوعية، صممت خصيصًا للتوصل إلى إستراتيجية جديدة ومحدثة للشبكة على مدار السنوات القادمة، خلال جلسة العصف الذهني. ومن بين الأهداف التي نوقشت خلال الجلسة، حدد الباحثون المجتمعون بعض مجالات التخطيط الرئيسية مثل الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات البشرية ومشاريع البحوث والتطوير التطبيقية والتواصل المجتمعي للتركيز عليها من أجل تحقيق النمو في المستقبل.
وقد ترأس الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي للبحوث والتطوير بمؤسسة قطر، جلسة العصف الذهني. وفي معرض تعليقه على هذا الاجتماع نيابة عن شبكة العلماء العرب المغتربين، قال الدكتور الإبراهيم: "لقد تم تنفيذ أهداف شبكة العلماء العرب المغتربين بنجاح عبر آليات مختلفة، من بينها إنشاء معاهد ومراكز للبحوث في قطر تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية للبحوث. ومع ذلك، لا يزال يتعين علينا تحقيق المزيد من التقدم في سبيل دعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 واستقطاب العلماء العرب المغتربين إلى قطر دعمًا لجهود تنمية القدرات البشرية."
وبالإضافة إلى جلسة العصف الذهني، ستُوّجَه الدعوة إلى أعضاء شبكة العلماء العرب المغتربين المقيمين خارج قطر للمشاركة في الدورة القادمة من مؤتمر مؤسسة قطر السنوي للبحوث، والمزمع عقده خلال الفترة من 22 إلى 23 مارس 2016 من أجل تقديم مساهماتهم بشأن الإستراتيجية الجديدة. ومن بين المدعوين علماء لديهم علاقات تعاون فعالة مع العلماء المحليين من خلال البحوث التي يمولها الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، عضو قطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.