مؤسسة قطر تعقد المنتدى البحثي السنوي الثاني نوفمبر القادم

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2011 - 06:36 GMT

ضرار خوري، مدير البحوث المؤسسية بمؤسسة قطر
ضرار خوري، مدير البحوث المؤسسية بمؤسسة قطر

يتبنى المنتدى البحثي السنوي (ARF)، الذي تنظمه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بُعداً دولياً جديداً في نسخته الثانية التي يأتي محورها الرئيسي تحت عنوان عولمة البحوث. وسيعرض المنتدى أحدث البحوث التي تتم في قطر وتصب لصالحها، والتي يمكنها أن تفيد البلدان النامية.

وموضوع هذا العام مستلهم من كلمة سمو الشيخة موزا بنت ناصر التي ألقتها في منتدى البحوث السنوي الافتتاحي في ديسمبر 2010، والتي قالت فيه: "لقد أصبح من المقبول الحديث عن العولمة في مجالات التعليم والاقتصاد والثقافة وتكنولوجيا المعلومات، ولقد حان الوقت لإقرار العولمة في المجال البحثي أيضاً." 

وفي معرض تعليقه على المحور الرئيسي للمنتدى لهذا العام، يقول الدكتور عبد العالي الحوضي، نائب الرئيس للبحوث بمؤسسة قطر: "يتمتع البحث العلمي بالقدرة على حل بعض قضايا المجتمع الأكثر إلحاحاً، ولا يقتصر ذلك على التطورات التكنولوجية والعلمية التي يقدمها فحسب، ولكنه يتضمن كذلك القدرات البشرية التي ينميها ويقويها في العملية البحثية.. مؤكدا ان مؤسسة قطر تتطلع لقيادة الحركة تجاه عولمة البحوث وإرساء ديمقراطيتها لأنها ستسمح للمجتمعات النامية بإطلاق طاقاتها البشرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا."

وسوف يشارك في المنتدى البحثي السنوي ARF 2011، الحائزين على جوائز نوبل وصانعي السياسة الدوليين والطلاب والعلماء وقادة الصناعة وأعرق المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الدوحة اعتباراً من 20 نوفمبر إلى 22 نوفمبر. وآخر موعد لتقديم الخلاصات البحثية للمشاركة في المنتدى يوم 25 سبتمبر.

ويردف الدكتور عبد العالي الحوضي قائلاً: "أعدت مؤسسة قطر هذا المنتدى ليكون منصة للمؤسسات الأكاديمية والمؤسسات التجارية والبحثية والصناعية لتبادل المعرفة وبناء علاقات تترجم إلى أبحاث مبتكرة من أجل قطر والعالم."  

وقال الدكتور ضرار خوري، مدير البحوث المؤسسية بمؤسسة قطر: "يشهد منتدى هذا العام بعض التطورات الجديدة والمثيرة، حيث قمنا بتوسيع نطاق فرص العروض التقديمية للطلاب وتفعيل التواصل البحثي بشكل كبير، كانعكاس لالتزام مؤسسة قطر ببناء القدرات البحثية والارتقاء بثقافة البحوث في قطر والمنطقة."

وأضاف الدكتور خوري: "أطلقنا كذلك مساراً منفصلاً للبحوث البيئية بالتزامن مع الاهتمام المتزايد بهذا الحقل في أوساط المجتمع العلمي."    

هذا، وسوف تركز الجلسات العامة للمنتدى البحثي السنوي 2011 على موضوعات العولمة في البحوث وروح المبادرة في العلوم والتكنولوجيا مع جلسات موازية تقع في خمسة مسارات: الطب الحيوي والطاقة والبيئة وعلوم الكمبيوتر والفنون والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية وبحوث الدراسات الإسلامية.

وسوف تستعرض الجلسات الإضافية فرص بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص وربط البحوث بتطور المنتجات والتقنيات الجديدة وقياس نتائج البحوث بمدى التطوير وبناء القدرات البحثية.

وستوفر منصات المعرض التي ستقام في المنتدى للمشتركين فرصاً للتواصل الفكري ومعرفة المزيد عن المنظمات والجامعات والمستشفيات والمؤسسات الخيرية والجهات الحكومية التي تقود حملة قطر لكي تصبح مركزاً بحثياً في الخليج والمنطقة ككل. 

وسوف يختتم المنتدى أعماله في 22 نوفمبر بحفل لتوزيع الجوائز، لتشجيع التفوق والتميز البحثي بين الباحثين المخضرمين والباحثين من الطلاب في كل مسار، ومن أجل زيادة الدعم للبحوث الطلابية، تمت مضاعفة عدد الجوائز التي ستُمنح للطلاب هذا العام. وستقوم لجنة من الحائزين على جائزة نوبل والعلماء وقادة الصناعة المشهورين باختيار المشاريع البحثية الفائزة.

يمثل المنتدى البحثي السنوي إحدى مبادرات مؤسسة قطر الأصيلة في الإستراتيجية الوطنية لدولة قطر لتعزيز مجتمع يقوم على التفوق البحثي والتعليم العالمي المتميز. وستتوفر مجموعة من فرص الرعاية والعروض في منتدى 2011. كما سوف تُقبَل طلبات الحصول على منصات عرض في المنتدى حتى 20 أكتوبر. 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن