مؤسسة قطر تكشف النقاب عن لوحتها الجدارية بالمدينة التعليمية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2015 - 06:27 GMT

تبرز اللوحة الجدارية، الواقعة بالمدرسة الابتدائية لأكاديمية قطر، ثقافة دولة قطر وتراثها التقليدي
تبرز اللوحة الجدارية، الواقعة بالمدرسة الابتدائية لأكاديمية قطر، ثقافة دولة قطر وتراثها التقليدي

كشفت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع النقاب عن لوحتها الجدارية الجديدة في أكاديمية قطر أمس خلال حفل رسمي حضره المهندس جاسم تلفت، المدير التنفيذي للمجموعة في الإدارة العامة للمشاريع الرئيسية والإدارة العامة للمرافق بمؤسسة قطر.  

وشارك في إبداع اللوحة الجدارية، التي تصور الجوانب التقليدية للحياة القطرية، ثلاثة فنانين قطريين هم مبارك المالك وموزة الكواري وثامر الدوسري. ويهدف هذا العمل الفني الرائع إلى إلهام الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وأفراد المجتمع للعمل معًا من أجل مستقبل أكثر إشراقًا.

وأوضح مبارك المالك، أحد الفنانين المشاركين في إبداع هذا العمل الفني، أهمية وضع اللوحة الجدارية في المدينة التعليمية بقوله: "تحظى مؤسسة قطر بمكانة مهمة للغاية في قطر، وقد أتاحت لنا هذه الفعالية فرصة رائعة لكي نتمكن من عرض أعمالنا على نطاق واسع. ويتميز فن الجرافيتي بأنه نوع شهير جدًا من أنواع الفنون هنا، وتمثل هذه اللوحة الجدارية طريقة ممتازة لتعريف الناس بالماهية الحقيقية لفن الجرافيتي، وأنه ليس مجرد طلاء يرش على الجدران. وتوفر مشاركتنا في هذا العمل الفني فرصة متميزة لأن نتمكن من اطلاع المجتمع على هذا النمط الخاص من الفنون." 

وقد احتاج الفنانون إلى شهر لإنجاز هذه اللوحة الجدارية الرائعة، حيث باشروا العمل فيها بتاريخ 5 نوفمبر وأنجزوها بتاريخ 5 ديسمبر الماضي. وتمتع الفنانون بالحرية اللازمة لإنتاج قطعة فنية جمعت بين كل نمط من أنماطهم الإبداعية المختلفة. واشتملت بعض من هذه المعالم على تصوير امرأة ترتدي البطّولة وتحمل مبخرة، إلى جانب رسم قارب الداو التقليدي، وإنتاج بعض الإبداعات المميزة في الكتابة بالخط العربي ورسم جواد فائز بإحدى الجوائز من جياد مركز الشقب للفروسية.

وعلى مدار الفترة اللازمة لإنجاز اللوحة الجدارية والتي امتدت لشهر، وجهت الدعوة للجماهير لمشاهدة هذه القطعة الفنية الرائعة أثناء إبداع الفنانين لها ومتابعة مراحل تقدمها وصولًا إلى مرحلة إنجازها. وتعكس هذه اللوحة، التي تحولت إلى معلم دائم من معالم مؤسسة قطر، رسالة مؤسسة قطر ورؤيتها المتمثلة في دعم الجهود المبذولة لتعزيز الإبداع والتقدم في المجتمع، كما باتت تمثل معلمًا ثقافيًا مهمًا من معالم المؤسسة."

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن