مؤسسة قطر تنظم 'أسبوع الابتكار في التدريس' بالمدينة التعليمية

بيان صحفي
تاريخ النشر: 20 فبراير 2018 - 06:09 GMT

رودني شاركي، الأستاذ المشارك بوايل كورنيل للطب قي قطر
رودني شاركي، الأستاذ المشارك بوايل كورنيل للطب قي قطر

انطلق، أمس، "أسبوع الابتكار في التدريس"، الذي تنظمه مؤسسة قطر بهدف جمع أعضاء هيئة التدريس وعمداء الكليات في المدينة التعليمية لمناقشة مستقبل التعليم. 

وتوفر هذه الفعالية منصة تعاونية لأعضاء هيئة التدريس ومجتمع المدينة التعليمية لمناقشة وتبادل الممارسات التدريسية والتعليمية المبتكرة. وسيقدم محاضرون من الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بالإضافة إلى المتحدثين الضيوف، طوال فترة الفعالية أفكارهم القيمة حول سبل بناء نظم تدريسية وتعليمية مبتكرة تلبي احتياجات المتعلمين في عالم اليوم الذي يتميز بتعقده وتغيره بوتيرة متسارعة.       

وبهذه المناسبة، صرّح السيد عمران حمد الكواري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة قطر، قائلًا: "نحن نسعى جاهدين، في مؤسسة قطر، لإرساء نماذج تعليمية ناجحة تزود طلابنا بالمهارات والمعارف اللازمة، والسلوكيات التي يحتاجون إليها للتعامل مع تحديات المستقبل. ويتميز الابتكار بأنه عملية متواصلة، ويشكل "أسبوع الابتكار في التدريس" جزءًا من قائمة أوسع للفعاليات التي نستضيفها لتمكين المبتكرين وتشجيعهم على السعي لاكتساب المعارف الجديدة وتبادلها فيما بينهم." 

وفي اليوم الأول من البرنامج، ألقى البروفيسور جون أوبراين، العميد والأستاذ المشارك بجامعة كارنيجي ميلون في قطر، كلمة بعنوان "التكنولوجيا في الفصل الدراسي: منهج تعليمي تفاعلي"، حيث استعرض فرص التعليم الشخصي من خلال التكنولوجيا، ولخص التطورات الحالية في هذا المجال بجامعة كارنيجي ميلون في قطر. 

بدورها، تحدثت البروفيسور باربرا أوكلي، أستاذ الهندسة بجامعة أوكلاند في كاليفورنيا، عن رحلتها التعليمية الشخصية، وكيف بدأت في تعلم مادة الجبر العلاجية التي تُدَّرس لطلاب المرحلة الثانوية في سن السادسة والعشرين من عمرها. وناقشت البروفيسور أوكلي كيف يمكن للأفراد أن يتغيروا، ويتطوروا بغض النظر عن سنهم ومراحلهم العمرية.    

وستعقد جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر جلسة لعرض عينات من أعمال الطلاب من مختلف التخصصات والمستويات، ومناقشة هذه الأعمال لتوضيح سبل تطوير الملكات الإبداعية لدى الطلاب.

وسوف تبلغ فعاليات الأسبوع ذروتها بالإعلان عن "منحة المدينة التعليمية للابتكار في التدريس"، وهي منحة سنوية مصممة لتشجيع المعلمين في جميع أنحاء المدينة التعليمية الذين يرغبون في تطبيق مناهج تربوية إبداعية ومبتكرة في الفصول الدراسية وتقديرهم ومكافئتهم.    

من جانبها، قالت السيدة جانهفي كانوريا، خبيرة البرامج التعليمية بمكتب الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر: "في إطار التزام مؤسسة قطر المتواصل بتعزيز النماذج التدريسية والتعليمية في منظومتنا التعليمية المتنوعة بالمدينة التعليمية، فإننا نعمل على تشجيع عملية تطبيق أفضل الممارسات بين معلمينا المتحمسين لطرق التدريس المبتكرة وتبادل المعرفة. ويستحق هؤلاء المعلمون كل الاحترام، وتسلط منحة الابتكار المذكورة الضوء على الدور القيِّم الذي يؤدونه في تأهيل أجيال المستقبل."وسوف تُعرض المشاريع المرشحة للفوز بمنحة المدينة التعليمية للابتكار في التدريس في الفعاليات التعليمية الوطنية والدولية من خلال عدة منصات من بينها مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز)، بالإضافة إلى الدوريات الأكاديمية الدولية. 

وتُعقد هذه الفعاليات بجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر. 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن