مجموعة الاتحاد للطيران تحتفل باليوم الوطني لدولة الإمارات

تحتفل مجموعة الاتحاد للطيران باليوم الوطني السادس والأربعين لدولة الإمارات العربية المتحدة بمجموعة من النشاطات والفعاليات المخصصة للموظفين وعائلاتهم وأصدقائهم.

خلال السنوات القليلة الماضية، حرصت المجموعة بالاحتفال بتأسيس الدولة من خلال إطلاق باقة من البرامج الثقافية المتنوعة في مقرها الرئيسي في أبوظبي، حيث يستقطب هذا الحدث آلاف الموظفين وعائلاتهم كل عام، خاصة مع توافّر نشاطات مختلفة من شاحنات الطعام إلى استعراض الاوركسترا الموسيقية وعروض الصقور وبرامج المواهب.

وتحمل احتفالات هذا العام، التي أقيمت اليوم قبل عطلة يوم الشهيد واليوم الوطني في نهاية هذا الأسبوع، شعار "عام الخير" حيث يتبّرع فريق العمل والزوار بالأموال لدعم المؤسسات الخيرية المحلية.

وقّدم طلاب من مدرسة الإمارات الوطنية عرضًا راقصًا أذهل الحضور، لكن ما خطف أنفاس الجميع كانت قراءة شعرية لأحد طلاب المدرسة.

تضم النشاطات الترفيهية والثقافية تقديم الأطباق الإماراتية التقليدية منها اللقيمات، خبز الرقاق، والكباب والحلاوة العمانية التي تحضرها نساء إماراتيات أمام الحضور، والألعاب المختلفة منها لعبة كيرم ولعبة القفز في المربعات، والنقش بالحناء وغيرها من المستلزمات الخاصة بزينة وحلي المرأة الإمارتية، وبازار للمنتجات المحلية إضافة إلى قسم مخصص لألعاب وترفيه الأطفال.

وقال راي غاميل، الرئيس التنفيذي المؤقت لمجموعة الاتحاد للطيران : "اليوم ينضم موظفونا من أكثر من 150 جنسية مختلفة إلى زملائهم الإماراتيين للاحتفال بهذا البلد الذي نعتبره وطننا الثاني. لقد حققنا الكثير معًا خلال 46 عامًا. مع اقتراب نهاية عام الخير، أشجع الجميع على الاستمرار في دعم الجهود الانسانية والمساهمة في المجتمع على نحو بناء".

"إن اليوم الوطني يوم مميز بالنسبة للإماراتيين والوافدين الذين يساهمون في إغناء المجتمع. باسم مجموعة الاتحاد للطيران، أتمنى للجميع يومًا وطنيًا سعيدًا."

من جهته، حثّ خالد غيث المحيربي، نائب أول للرئيس لشؤون العمليات التشغيلية لمطار أبوظبي، والذي يتولى كذلك الإشراف على شؤون المسؤولية الاجتماعية للمجموعة، الموظفين والزوار إلى استذكار المبادئ التي تأسست عليها الدولة، قائلًا "نتحمل جميعًا مسؤولية الاستمرار برحلة النجاح التي بدأها قيادتنا الرشيدة".

وأضاف: "في عام الخير، قامت الاتحاد للطيران بإطلاق جملة من المبادرات مثل توزيع هدايا عيد الفطر في دار لكبار السن في أبوظبي، كما دعونا 3000 عاملًا لوجبة إفطار خلال شهر رمضان الفضيل. وعملنا مع الهلال الأحمر الإماراتي في مخيم مريجيب الفهود للاجئين لمساعدة أكثر من 2000 طفل من اللاجئين السوريين على متابعة تعليمهم في إطار مشروعنا العالمي للتعليم في الأردن."

واختتم بالقول "هذه أمثلة قليلة على المبادرات الانسانية التي قمنا بها. كما أن كل منّا قادر على العطاء، حيث يعود ذلك بالأثر الطيب على أنفسنا وعائلاتنا وعملنا. ويعكس أيضا حبنا للوطن وتعزيز مبادئ المحبة والتسامح، والتشجيع على العمل الدؤوب، بالإضافة إلى فتح باب التطوع والتبرعات".