مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف تستضيف خبير الاستراتيجية والريادة كوستاس ماركيدس

انطلقت الاثنين بجامعة أبوظبي فعاليات ورشتي عمل تحت عنوان استراتيجية الفوز واستراتيجية الابتكار والتي تنظمهما مجموعة جامعة أبوظبي للمعارف على مدار يومين، وتستضيف من خلالهما الخبير العالمي وبروفيسور الاستراتيجية والريادة في كلية لندن للأعمال كوستاس ماركيدس وهو أحد الحاصلين على جائزة المفكرون الخمسين للاستراتيجية لعام 2011، ويناقش خلال ورشتي العمل آليات تفعيل استراتيجيات النجاح بشركات ومؤسسات قطاع الأعمال المختلفة وتنفيذها على أرض الواقع، وكيفية تحقيق الابتكار والريادة من خلال وضع استراتيجية جديدة ومتطورة، بالإضافة إلى العوائق التي تحول دون تنفيذ استراتيجية سليمة للأعمال، وأهمية التفكير بشكل خلاق حول مركز الشركة والمؤسسة الاستراتيجي، وفهم عملية تطوير الاستراتيجية وكيفية الوصول إلى أكبر قدر من الأفكار الجديدة عن طريق التغلب على نماذج التفكير النمطية لكسب الميزة التنافسية. 

وأكد الدكتور أحمد بدر الرئيس التنفيذي لمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف حرص المجموعة على استقطاب أفضل الخبراء العالميين في شتى المجالات للاستفادة من خبراتهم في كل من تخصصاتهم المتنوعة والتي يتم الأخذ بها في أرقى الجامعات ومؤسسات التعليم العالي حول العالم وفي المؤسسات المجتمعية وشركات قطاع الأعمال، مشيراً إلى أن البروفيسور كوستاس ماركيدس خبير الاستراتيجية والريادة في كلية لندن للأعمال وأحد الحاصلين على جائزة المفكرون الخمسين للاستراتيجية لعام 2011 سيتناول خلال ورشتي عمل استراتيجية الفوز واستراتيجية الابتكار نخبة من القضايا الحيوية التي تركز على آليات ابتكار وتفعيل استراتيجيات العمل الناجحة والتخلص من العقبات التي قد تواجه المدراء التنفيذيين في تحقيق أهداف هذه الاستراتيجيات. 

وأوضح الدكتور بدر أن ورشة عمل استراتيجية الفوز ستتيح للمشاركين فيها مناقشة أهمية التفكير الإبداعي والخلاق حول الموقف الاستراتيجي الخاص بالمؤسسات والشركات، وأهمية اتخاذ الخيارات الصعبة وكيفية تفادي ارتكاب الأخطاء المتكررة عند وضع الاستراتيجيات الجديدة، كما تتناول الورشة مبدأين أساسيين هما: سلوكيات المنظمات وتأثيرها على استراتيجية العمل مع التركيز على أهمية استراتيجية في دعم البيئة التنظيمية المناسبة للمنظمة، بالإضافة إلى تناول أهمية الإبداع في ابتكار الاستراتيجية وتفادي الافتراضات التي تقيد  عملية وضع الاستراتيجية، فضلاً عن فهم عملية تطوير الاستراتيجية وكيفية الوصول إلى أكبر قدر من الأفكار الجديدة عن طريق التغلب على نماذج التفكير النمطية لإكساب  المؤسسات والشركات الميزة التنافسية.  

 ولفت الدكتور بدر إلى أن ورشة العمل الثانية  تتناول استراتيجية الابتكار وأهميته، وآليات التخطيط والوصول إلى تحقيق الابتكار الاستراتيجي مع تفادي الأخطاء التي يكررها عدد كبير من رجال الأعمال عند العمل على وضع وتنفيذ استراتيجيات الشركات والمؤسسات، بالإضافة إلى طرق تطبيق تغييرات جذرية في الاستراتيجيات السابقة والتغلب على فجوة المعرفة بالممارسة.