مجموعة Ooredoo تنشر البهجة في مناطق تواجدها خلال شهر رمضان

أطلقت شركات Ooredoo في مختلف مناطق تواجدها سلسلة من الفعاليات الاجتماعية والخيرية بمناسبة شهر رمضان المبارك تهدف لإثراء حياة العملاء والتواصل مع أفراد المجتمعات في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجنوب شرق آسيا.

فقد شهد الشهر الكريم هذا العام اهتماماً خاصاً من قبل شركات المجموعة بدعم المبادرات الاجتماعية الموجهة إلى تنمية الأطفال والشباب، وذلك انطلاقاً من اهتمام العلامة التجارية بتوفير فرص أفضل للحياة للأجيال القادمة.

ويقول الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo: "إن دعم المجتمعات أمر راسخ في بنية كل واحدة من شركات Ooredoo، وقد رأينا في هذا العام موظفو Ooredoo وهم يخصصون جانباً من وقتهم ومواردهم لجعل حياة العملاء أفضل. ونحن ملتزمون بتوفير الأفضل لعملائنا، فقد أكدنا في هذا العام على ضرورة توجيه الاهتمام بالمشاريع الموجهة بالشباب."

ففي قطر، عاد "الربع" (وهم مجموعة من الأصدقاء التي تجسد شخصيات قطرية) مع مجموعة من المفاجآت وأعمال الخير التي يقدمونها بشكل عفوي في أماكن عامة مختلفة في قطر ضمن حملة #أيام_الخير التي تستمر طيلة أيام الشهر المبارك. وشخصيات "الربع" محبوبة من قبل الصغار في قطر، حيث شارك "الربع" وفرق من المتطوعين في تقديم الهدايا للأطفال، ومساعدة المتسوقين في حمل أغراضهم، وزيارة المرضى في المستشفيات وكبار السن في مراكزهم. وأطلقت Ooredoo قطر أيضاً ميزة خاصة على أجهزة الخدمة الذاتية التابعة للشركة تمكن العملاء من التبرع لأعمال الخير من أي مكان في دولة قطر.

أما رحلة "النوايا الطيبة" التي تنظمها النورس في سلطنة عمان فقد انطلقت في مهمتها السنوية العاشرة عبر مختلف مناطق السلطنة بهدف ربط المجتمعات المحلية. فقد قام أعضاء الرحلة البالغ عددهم 36 شخصاً برحلة لمدة أسبوعين وذلك لتوزيع التبرعات والاحتياجات المنزلية على العائلات والمحتاجين.

ففي الأسبوع الماضي، ساعدت المرحلة الأولى من رحلة "النوايا الطيبة" في تغيير حياة مئات العمانيين، حيث سافر أعضاء الرحلة مسافة أكثر من 1000 كم لزيارة جمعيات خيرية وفروع لاتحاد المرأة في السيب والمصنعة وصحار وخصب والبريمي وعبري والداخلية. أما في المرحلة الثانية، فقد قام الفريق بزيارة المؤسسات والجمعيات الخيرية ومراكز الأيتام في الأميرات وصور وجالان بني بو حسن وإبراء وهيماء وصلالة.

وقد تنقلت القافلة لمسافة إجمالية بلغت أكثر من 2000 كم، قام خلالها المتطوعون بالتبرع بالأجهزة والمستلزمات المنزلية ولوازم تنظيف الملابس لمساعدة الجمعيات الخيرية على الاستمرار في تنفيذ مشاريعها لمساعدة السكان المحليين.

أما في الكويت، فقد وفرت Ooredoo الدعم لمجموعة من المبادرات الهادفة إلى إثراء حياة الأطفال الذين لا يتمكنون من الاستفادة من جميع الخدمات وعلى وجه الخصوص فئة الأيتام. كما تنفذ الشركة أيضاً حملة "أريدُ" التي تمكن أفراد المجتمع من تحقيق أحلامهم وتحقيق تطلعاتهم.

أما الوطنية موبايل فلسطين التابعة لـ Ooredoo فتدعم مجموعة من البرامج والمبادرات الاجتماعية الموجهة نحو الرعاية الصحية والإسعافات الأولية من خلال حملة "نورتنا يا رمضان". وأقيمت كذلك خيام الإفطار في أربع جامعات فلسطينية تتضمن أنشطة وبرامج ترويحية للطلبة.

وفي شمال أفريقيا، اشتركت Ooredoo الجزائر مع الهلال الأحمر الجزائري لتنفيذ برنامج مشترك مكون من أنشطة اجتماعية وإنسانية. وستوفر هذه الشراكة الدعم المالي لعدد من القضايا والمبادرات التي ينفذها الهلال الأحمر الجزائري داخل الجزائر.

ورعت Ooredoo تونس مشروعاً نفذته "دارنا DARNA" للمساعدة في إنشاء أول مركز للأيتام من ذوي الاحتياجات الخاصة. وتهدف مبادرة "دارنا" إلى دمج الأطفال ذوي الإعاقات الخفيفة من الأيتام في المجتمع، ودعمت Ooredoo إنشاء أول منزل لهؤلاء الأطفال.

أما في جنوب شرق آسيا فقد تبرعت إندوسات للجمعيات الخيرية التي تدعم الأيتام في ثمان مدن رئيسية في إندونيسيا، كما دعمت الشركة مبادرة خاصة استخدمت تطبيقاً خاصاً وبث فيديو لتمكين المواطنين من قراءة أجزاء من القرآن الكريم. ونظم هذا النشاط في ثمان مدن مختلفة، شارك فيع متطوعون من كل مكتب إقليمي لإندوسات.

واختتم الدكتور ناصر معرفيه حديثه بالقول: "Ooredoo علامة تهتم كثيراً بالشباب، ولذلك فقد كان من المناسب أن تكون الكثير من حملاتنا في شهر رمضان لهذا العام موجهة لتلبية حاجات الشباب. إننا نؤمن بأن تقنيات الجوال قادرة على غثراء حياة العملاء، ولذلك فمع الجهود المنسقة فإننا نسعى لصنع فارق حقيقي للجيل القادم من خلال أنشطتنا في المجتمعات."