مرسيدس بنز إم إل 350 تحقق تصنيفاً عالياً في مجال السلامة من البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة

اختارت اللجنة القائمة على البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة (EuroNCAP) - منظمة اختبار السيارات الأكثر صرامة في العالم - سيارة مرسيدس بنز إم إل 350 بلوتيك 4 ماتيك ذات الأبواب الخمسة كواحدة من أفضل السيارات أداءً بعد تسجيلها نتائج ممتازة في اختبارات حماية الركاب البالغين، والمشاة، وأنظمة الأمان المساعدة.
وتضمنت الجوانب التي خضعت للاختبار في سيارة مرسيدس بنز إم إل معدات السلامة مثل مستوى شد حزام الأمان الأمامي؛ ومحددات قوة شد حزام الأمان الأمامي، ومحددات الحمولة الخلفية الجانبية؛ والوسادة الهوائية الأمامية المزدوجة للسائق؛ والوسائد الهوائية الجانبية للرأس والجسد؛ والوسادة الهوائية الأمامية المزدوجة للراكب الأمامي؛ والوسادة الهوائية لركبتي السائق؛ والأنظمة المساعدة على الحد من السرعة؛ ونظام التحكم الإلكتروني بالثبات، ونظام التذكير بوضع حزام الأمان للسائق والركاب، وغيرها العديد من المواصفات الأخرى.
ويرتكز البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة في تصنيف مستوى السلامة العامة للسيارات على نتائج أربع عوامل أساسية هي حماية الركاب البالغين، والأطفال، والمشاة، وأنظمة الأمان المساعدة. ويتم احتساب النتيجة النهائية من خلال موازنة الدرجات الأربع مع بعضها البعض بعد التأكد من تحقيق نتائج عالية ضمنها جميعاً. وبقيت الاختبارات الديناميكية الأساسية الموضوعة قبل عام 2009 على حالها باستثناء إضافة اختبار الحماية من إصابات العنق في الصدمات الخلفية؛ ولا تكتفي الجمعية بتصنيف السيارات التي تحتوي على نظام التذكير بوضع حزام الأمان فحسب، بل تأخذ بعين الاعتبار أيضاً محددات السرعة والإعدادات المخصصة للتحكم بالثبات الإلكتروني.
وسجلت مرسيدس بنز إم إل نسبة حماية مذهلة في حماية الركاب البالغين وصلت حتى 96%، حيث حافظت مقصورة الركاب على استقرارها عند تعريض السيارة لاختبار الصدمة الأمامية. وسجلت القراءات المأخوذة عن دمية الاختبار مستوى حماية جيد لعظام الفخذ والركبتين لكل من السائق والراكب الأمامي. وحققت السيارة أيضاً مستوى مماثل في حماية الركاب من مختلف الأحجام وضمن كافة أماكن الجلوس، كما سجلت سيارات الفئة "إم" أعلى مستوى للنقاط في اختبار الحواجز الجانبية؛ أما بالنسبة لاختبار التصادم الجانبي الحاد، فقد حققت السيارة حماية كافية لمنطقة الصدر وحماية جيدة لكافة الأجزاء الأخرى من الجسد. كما أثبتت المقاعد ومساند الرأس الأمامية حماية جيدة ضد إصابات العنق في اختبار التصادم الخلفي.
وحققت مرسيدس بنز إم إل نسبة 86% على صعيد أنظمة الأمان المساعدة؛ ويعود الفضل في ذلك إلى نظام التحكم الإلكتروني بالثبات، فضلاً عن نظام التذكير بوضع حزام الأمان للسائق والراكب الأمامي والمقاعد الخلفية.
وعلى صعيد حماية المشاة، حققت السيارة نسبة 60% مع امتلاكها غطاء محرك "فعال" في هذا المضمار؛ حيث تقوم مجسات الاستشعار في المصد الأمامي بكشف ارتطام أحد المارة مع تفعيل آليات ميكانيكية تقوم برفع الجزء الخلفي من غطاء المحرك تلقائياً باتجاه الأعلى، الأمر الذي يسهم في تخفيف الصدمة بالهياكل الصلبة الموجودة أسفل الغطاء. وأثبتت "مرسيدس بنز" فعالية هذا النظام لدى اختباره على مجموعة واسعة من دمى المشاة وضمن نطاق واسع من السرعات، حيث أبدى غطاء المحرك قدرة كبيرة على حماية رأس الشخص البالغ في جميع مناطق الارتطام المحتملة من السيارة.
وبهذه المناسبة، قال خالد شعبان، مدير عام "ناصر بن خالد للسيارات"، الوكيل الحصري لسيارات "مرسيدس بنز" في قطر: "بات مالكو السيارات اليوم أكثر اهتماماً من أي وقت مضى بجوانب السلامة كأولوية أساسية في اتخاذ قرارهم بالشراء، الأمر الذي دفع ‘مرسيدس بنز’ للاستثمار بشكل قوي ومتواصل في تقنيات السلامة وصولاً إلى صناعة سيارات مزودة بأعلى مستويات السلامة بما ينسجم مع المعايير العالمية الأكثر صرامة مثل ‘البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة’".
وتابع خالد قائلا: "لا يقتصر الإلتزام بهذه المعايير على السيارات الرياضية متعددة الأغراض فحسب، بل على جميع السيارات التي تقوم ‘مرسيدس بنز’ بإنتاجها وبيعها في مختلف أنحاء العالم. ولهذا السبب نفخر في ‘ناصر بن خالد للسيارات’ بتوفير منتجات تضمن لمالكيها أفضل مستويات الأداء، فضلاً عن مستوى عال من السلامة والأمان للسائق والركاب على حد سواء".
يشار إلى أن "البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة" تأسس عام 1997؛ وتضم اللجنة القائمة على هذا البرنامج ممثلين عن 7 حكومات أوروبية، فضلاً عن العديد من المنظمات المعنية بقطاع السيارات وحماية المستهلك في كل بلد أوروبي. ويقوم البرنامج بإجراء اختبارات للاصطدام مع تزويد المستهلكين بتقييم واقعي ومستقل لأداء السلامة في عدد من أكثر السيارات مبيعاً في أوروبا.
وسرعان ما تنامت مصداقية هذا البرنامج ليصبح حافزاً مشجعاً على إدخال مزيد من تحسينات الأمان ضمن تصاميم السيارات الجديدة انطلاقاً من ضرورة أن يحصل محبو السيارات على معلومات دقيقة وموثوقة فيما يتعلق بأداء السلامة ضمن نماذج السيارات الفردية. وبموجب القانون، ينبغي على جميع موديلات السيارات الجديدة أن تجتاز اختبارات أمان معينة قبل طرحها للبيع في الأسواق. وينص التشريع بطبيعة الحال على الالتزام بتوفير الحد القانوني الأدنى من معايير السلامة في السيارات الجديدة؛ ويهدف ‘البرنامج الأوروبي لتقييم السيارات الجديدة’ إلى حفز الشركات المصنعة لتجاوز هذه الحد الأدنى من المتطلبات.
خلفية عامة
ناصر بن خالد للسيارات
تملك شركة "ناصر بن خالد للسيارات"، التي أسسها المغفور له الشيخ ناصر بن خالد آل ثاني في عام 1957، حقوق التوزيع الحصرية في قطر لثلاث علامات تجارية رائدة في عالم السيارات والدراجات النارية: "مايباخ"، و"مرسيدس بنز"، و"هارلي ديفيدسون".
وإنطلاقاً من إلتزامها الدائم بتحقيق أعلى مستويات رضا العملاء، طورت شركة "ناصر بن خالد للسيارات" مجموعتها المتميزة من الخدمات عبر تزويد عملائها بحلول مصممة حسب الطلب وتجربة تسوق شاملة. وهي تقدم مجموعة من البرامج المبتكرة التي تعد الأفضل من نوعها في قطر، بما في ذلك قسم إستبدال السيارات، ووحدة أعمال السيارات المستعملة، وبرنامج "كلاس" لتأجير السيارات.
علاوة على ذلك، توفر "ناصر بن خالد للسيارات" مجموعة واسعة من سيارات "مرسيدس-بنز" التجارية ابتداءً من سيارات الفان الصغيرة ووصولاً إلى الحافلات والشاحنات الثقيلة.
وفي الإطار ذاته، رسّخت "ناصر بن خالد للسيارات" مكانتها الرائدة في قطاع السيارات الفاخرة في السوق المحلي بحصّة كبيرة وصلت إلى 51.3% في سنة 2009. واحتلت الشركة صدارة التصنيفات الخاصة برضا العملاء ونالت شهادة "الآيزو" للجودة بوصفها أفضل الشركات في قطاع السيارات الفاخرة في قطر.