مزاد كريستيز للأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية بدبي يحصد 6.4 مليون دولار أمريكي

بيان صحفي
تاريخ النشر: 18 أبريل 2013 - 07:16 GMT

مزاد كريستيز
مزاد كريستيز

شهد مزاد كريستيز للأعمال الفنية العربية والإيرانية والتركية الحديثة والمعاصرة الذي انعقد بدبي على مدار يومين (16-17 أبريل 2013) تدفُّقَ وتنافس كبار المُقتنين من حول العالم، وحَصَدت 103 لوحة لفنانين يمثلون 13 دولة بالمنطقة ما مجموعه 6,384,750 دولار أمريكي، مقارنة بالقيمة التقديرية الأولية للأعمال المشاركة التي لم تتجاوز 5.5 مليون دولار أمريكي. وأشارت كريستيز إلى أنَّ 93 بالمئة من الأعمال المعروضة قد بيعَت بالفعل مع اشتداد التنافس عليها، في مؤشر على نجاح دار المزادات العالمية العريقة في تعميق اهتمام المُقتنين المخضرمين والجُدد حول العالم بالأعمال الفنية الشرق أوسطية. وقال متحدِّث باسم كريستيز إن من بين 28 لوحة عُرضت خلال الجزء الأول من المزاد (16 أبريل) حققت خمسُ لوحات رقماً قياسياً عالمياً وهي لفنانين من أنحاء المنطقة. وضجَّت قاعة المزاد بالتصفيق عندما بيعَت «الحديقة السرية» (2009)، رائعة الفنان الإيراني فرهاد موشيري (وُلد 1963)، مقابل 987,750 دولار أمريكي، إذ اشتد التنافس بين تسعة مُقتنين، اثنان منهما في قاعة المزاد وسبعة عبر الهاتف، على هذه اللوحة الفذة بعد أن كانت قيمتها التقديرية الأولية 500,000-300,000 دولار أمريكي. وتظهِرُ اللوحة دباً عملاقاً مرصعاً بحبات الكريستال وكانت محطَّ اهتمام المُقتنين حتى قبل انعقاد المزاد.

وبعد إسدال الستار على المزاد، قال مايكل جيها، المدير التنفيذي لدى كريستيز الشرق الأوسط: "اجتذب المزاد أعداداً متزايدة من المُقتنين من حول العالم وهذا بحدِّ ذاته إنجاز آخر في إطار التزامنا بالأخذ بالأعمال الفنية الشرق أوسطية نحو العالمية. وكان لافتاً أن الجزء الأول من المزاد حصدَ ما يفوقُ الموسمين السابقين من المزاد ذاته من حيث القيمة، وهذا دليل على أن الأعمال الفنية المنتقاة لكبار الرسَّامين تجتذب المُقتنين إلى مزادات دبي مثلما هو الحال في بقية مزاداتنا بأهم مُدُن العالم. ويسرُّنا أن تباع 95 بالمئة من الأعمال المعروضة، حيث بقيت لوحتان من كافة الأعمال المشارِكة بالمزاد. وبدا لافتاً أيضاً أن لوحة فرهاد موشيري قد بيعَت بقيمة أقل بقليل من الرقم القياسي الذي حققه موشيري عام 2008 عندما كانت سوق الأعمال الفنية في ذروتها. ومنذئذٍ، زاد اهتمام المُقتنين الدوليين بل والمحليين الذين زاد اهتمامهم على نحو لافتٍ باقتناء الأعمال الفنية النخبوية، ونحن واثقون من أن هذا الاهتمام مُستدام وسيتواصل خلال مزاداتنا القادمة بالمنطقة".

من جانبها، قالت هالة خياط، خبيرة الأعمال الفنية الشرق أوسطية لدى كريستيز التي ترأست المزاد: "هذا الموسم الأول الذي أشغل به منصب رئيس المزاد، وأفخر بأن الأرقام فاقت كثيراً التوقعات والتقديرات الأولية. وشهد المزاد بجزأيه أرقاماً قياسية عالمية، بما في ذلك استرداد الرقم القياسي العالمي للفنان التشكيلي اللبناني شفيق عبود، وسعدنا أيضاً بأن اللوحة الرابعة من حيث القيمة بيعت لمقتنٍ عبر الإنترنت باستخدام منصة Christie's LIVE  التي يُعوِّل عليها المُقتنون حول العالم كمنصِّةٍ موثوقةٍ للاشتراك بمزاداتنا عن بُعْد، حيث استعان بها في مزاد اليومين الماضيين مُقتنون من أوروبا وآسيا وأمريكا والشرق الأوسط. ويسرُّنا أيضاً أن مزادنا بدبي هو محطّ ثقة الفنانين الشرق أوسطيين الحريصين على عرض أعمالهم أمام حشدٍ من المُقتنين من حول العالم".

خلفية عامة

كريستيز

تعتبر كريستيز دار المزادات العالمية العلنية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط والأبرز على مستوى العالم، إذ كانت أول دار مزادات علنية عالمية تقيم مقراً دائماً لها في منطقة الشرق الأوسط، كما كانت الأولى التي تنظم مزاداتها في المنطقة لتوفر منصة عالمية للفنانين في المنطقة.

حققت مزادات دار كريستيز في منطقة الشرق الأوسط أكثر من 200 مليون دولار أمريكي من الأعمال الفنية والمجوهرات والساعات في الشرق الأوسط منذ تنظيمها لأول مزاد لها في المنطقة عام 2006، وقد شهدت منافسة حامية من المشترين من أكثر من 30 دولة مختلفة في كل مزاد. وبالإضافة إلى المزادات التي تنظمها الدار بشكل منتظم، تحرص كريستيز على تشجيع ودعم الفرص التعليمية، إذ تنظم الدار المعارض الفنية والجلسات التعليمية والفعاليات الخيرية في مختلف أنحاء المنطقة.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن