مسافي تفوز بجائزة العلامة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة

في خطوة تعزز ريادتها في أسواق الخليج العربي والشرق الأوسط والتزامها بعنصر الاستدامة، حصلت مسافي، إحدى العلامات التجارية الرائدة في قطاع المنتجات الاستهلاكية السريعة الحركة في المنطقة، على جائزة العلامة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تكّرم جائزة العلامة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، الشركات المتميزة بتوجهها وتخطيطها الاستراتيجي حيال وعيها البيئي من حيث التخفيف من الأضرار على البيئة وحفاظها على الطاقة وتطبيقها الممارسات الهادفة الى ضمان الاستدامة. وكانت مسافي من ضمن شركات بارزة مُنحت جائزة العلامة الخضراء في حفل فاخر أقيم في فندق فيرمونت دبي. وتسلّم الجائزة نيابة عن مسافي مدير التسويق لقسم المسؤولية الاجتماعية في الشركة نيكيل ديساي.
كما أدرجت مسافي في أول كتاب للعلامة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة 2013 الصادر عن دار النشر الدولية en•book التي تركز بشكل رئيسي على الدراسات والتقارير حول تسويق العلامات التجارية. يستعرض الكتاب تاريخ الشركات التي برزت من خلال تطبيقها ممارسات الاستدامة واعتمادها سياسات صديقة للبيئة في عمليات إنتاجها المختلفة.
وقال نيكيل ديساي: "أبدت مسافي منذ تأسيسها قبل 36 عاما إهتماما بارزا بالبيئة وهي جاهزة للمضي قدماً لتوفير غد أفضل للناس والمجتمع. نحن ملتزمون بالمحافظة على الاستدامة البيئية وهذا نابع من ثقافة شركتنا. في الواقع، لقد استثمرنا العديد من الموارد البارزة لتعزيز مبادراتنا البيئية كاعتمادنا التكنولوجيا الحديثة وزيادة عدد فريق وسيارات جمع المواد المعدة لإعادة التدوير. فنحن فخورون جداً بحصولنا اليوم على جائزة العلامة الخضراء المرموقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. هذا التكريم يعزز عزمنا على مواصلة اعتمادنا ممارسات من شأنها الحفاظ على البيئة".
يصدر الكتاب الأول للعلامة الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون بين مدينة دبي الطبية وEnpark، وهو لا يستعرض فقط أفضل الممارسات للشركات بل يحمل رسالة تعليمية حول البيئة من جهات مختصة بهدف ضمان جيل جديد يتمتع بالوعي البيئي اللازم. الكتاب هو نسخة إقليمية من كتاب "العلامة الخضراء" الذي أصدر نسخته الخامسة في أوروبا هذا العام.
خلفية عامة
مسافي
تأسست مسافي، الشركة الرائدة في مجال إنتاج وتعبئة المياه المعدنية في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي، في العام 1976 برأس مال مدفوع قيمته 5.5 ملايين دولار. واستمرت الشركة في ريادتها للسوق خلال العقود الثلاثة الماضية من خلال تقديم منتجات عالية الجودة وعالمية المواصفات، كما أصبح اسمها مرادفا للمياه المعدنية المعبأة في المنطقة بأكملها. وأقامت مسافي شبكة توزيع واسعة لتلبية متطلبات الأسواق الحيوية وحدّثت معداتها المتطورة لمواكبة التطور التكنولوجي في العالم.