مستشفى الخور ينظم فعالية للتوعية حول ممارسات الصيام الآمن لمرضى السكري

بيان صحفي
تاريخ النشر: 08 مايو 2017 - 11:07 GMT

مؤسسة حمد الطبية
مؤسسة حمد الطبية

يُنظِّم فريق رعاية مرضى السكري بمستشفى الخور التابع لمؤسسة حمد الطبية فعالية توعوية حول الصيام في رمضان لمرضى السكري وذلك في إطار الاستعدادات لاستقبال شهر رمضان الكريم. تعقد الفعالية يوم الأربعاء الموافق 10 مايو من الساعة 8 صباحاً وحتى الثانية ظهرا بمركز التدريب بمستشفى الخور وتشهد مشاركة مجموعة من الأطباء وكوادر التثقيف الصحي ومتخصصي التغذية العلاجية في مستشفى الخور، وذلك للالتقاء بالمرضى والزوار بهدف التوعية بممارسات الصيام الآمن لمرضى السكري. تتضمن الفعاليات تقديم فحوصات السكري وفحوصات للكشف على سلامة القدمين وجلسات تفاعلية للتثقيف الصحي للحضور. كما سيتواجد أحد الأئمة لتوضيح رأي الدين فيما يتعلق بصيام مرضى السكري في رمضان. وينصح المتخصصون مرضى السكري بضرورة استشارة أطبائهم قبل صيام شهر رمضان للحصول على التعليمات والإرشادات اللازمة.    

من جانبه قال الدكتور وسام غضبان، استشاري أول بمستشفى الخور: "لقد قمنا بتنظيم هذه الفعالية لرفع الوعي حول آثار الصيام على مرضى السكري ومضاعفاته المحتملة. نحرص دائماً على التركيز على تقديم خطط رعاية فردية بما يتناسب مع حالة واحتياجات كل مريض سكري، حيث نهدف إلى ضمان حصول مريض السكري الذي يقرر الصيام خلال شهر رمضان على تجربة صوم آمنة قدر الإمكان. من الضروري أن يحصل مريض السكري الذي يتخذ قراره بصوم شهر رمضان على تقييم مناسب لحالته مع تزويده بالتعليمات والإرشادات الطبية اللازمة من خلال جلسات التثقيف الصحي. ونقوم خلال هذه العملية بمراعاة عدد من العوامل كمستوى النشاط البدني للمريض ونظامه الغذائي ونوعية وتوقيت الوجبات التي يتناولها، ومستوى متابعته وتحكمه في معدل السكري بالدم، والمعدل اليومي لاستهلاك السوائل وجرعات ومواعيد تناول الأدوية".

وأوضح الدكتور وسام غضبان أنه ومع قدرة مرضى سكري النوع الثاني على الصوم دون الإصابة بمضاعفات، فإنه يكون من الضروري إجراء بعض التعديلات على الوجبات الغذائية والأدوية التي يتناولها المريض، ولا يجب أن يتم إجراء هذه التعديلات دون إشراف طبي. أما مرضى السكري من النوع الأول ومرضى سكري النوع الثاني من الذين لا يتمتعون بالقدرة على السيطرة على مستويات السكر في الدم بصورة جيدة فإنهم ينصحون بشكل عام بعدم الصيام. كما تنصح عدة فئات أخرى من مرضى السكري بعدم الصيام من بينها كبار السن المصابين بالسكري بنوعيه الأول والثاني الذين يتناولون أكثر من جرعة من الإنسولين يومياً والأطفال دون سن البلوغ والنساء الحوامل اللاتي يعتمدن على العلاج بالإنسولين والأمهات المرضعات المصابات بالسكري من النوع الأول أو الثاني ومرضى السكري المصابين ببعض الحالات المَرَضيّة الأخرى أو بمستوى صحي متدني بشكل عام.  

وأضاف الدكتور وسام غضبان: "يمكن بشكل عام للمرضى المصابين بسكري النوع الثاني الذين يقومون بإدارة حالاتهم الصحية من خلال اتباع نظام غذائي مناسب والمحافظة على مستوى النشاط البدني أن يتحملوا الصوم بصورة جيدة، إلا أنه من المهم بالنسبة لهم أيضاً الحرص على الالتزام بالنظام الغذائي وممارسة التمارين المحددة لهم. ويُنصح أيضاً مرضى سكري النوع الثاني بتناول من 2 إلى 3 وجبات خفيفة خلال ساعات الإفطار وتعديل حدّة وتوقيت الأنشطة البدنية والتمارين التي يمارسونها لتجنب الإصابة بنوبة فرط سكر الدم أو بهبوط مستوى السكر بالدم".   

ويعرف داء السكري على أنه حالة مَرَضِيَّة تتمثل في فشل الجسم في المحافظة على مستوى سكر طبيعي بالدم. يُعد السكري أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشاراً حول العالم، وينقسم إلى نوعين وهما سكري النوع الأول وسكري النوع الثاني. ويعتقد أن سكري النوع الأول ينتج عن تدمير المناعة الذاتية لخلايا "بيتا" المنتجة للإنسولين بالبنكرياس، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معدل الجلوكوز بالدم. أما سكري النوع الثاني فيحدث عند وجود نقص في الإنسولين أو عدم استجابة الجسم للإنسولين، ويرتبط سكري النوع الثاني بشكل عام بعوامل مختلفة كوجود تاريخ عائلي وعوامل وراثية للإصابة بهذا المرض، وضعف مستوى النشاط البدني واتباع نظام غذائي غير صحي وزيادة الوزن.      

وأوضح الدكتور وسام غضبان أنه يتوجب على مرضى السكري الذين يسمح لهم أطباؤهم بالصوم مراقبة مستوى السكر في الدم بصورة منتظمة والحد من تناول الأطعمة المقلية أو الوجبات الغنية بالدهون والسكريات.  

وأردف الدكتور وسام غضبان بقوله: "من المهم أن لا يتم اتخاذ القرار بشأن صوم مريض السكري إلا بعد إجراء مناقشة وافية مع الطبيب. أدعو جميع مرضى السكري ومن يقوم على تقديم الرعاية لهم من أفراد أسرهم إلى حضور فعاليتنا المشار اليها للحصول على مزيد من المعلومات والإرشادات الهامة".  

خلفية عامة

مؤسسة حمد الطبية

تعتبر مؤسسة حمد الطبية المؤسسة الأولى غير الربحية التي توفر الرعاية الصحية في دولة قطر، وقد تم تأسيسها بموجب مرسوم أميري في العام 1979، وهي تدير خمسة مستشفيات متخصصة هى: مستشفى حمد العام، ومستشفى الرميلة، ومستشفى النساء والولادة، ومستشفى الأمل، ومستشفى الخور، وقد شهدت المؤسسة منذ تأسيسها تطوراً متسارعاً في مختلف مرافقها الطبية، مما مكنها من توفير خدمات تشخيصية وعلاجية عالية الجودة لمختلف الأمراض والتي لم تكن متاحة من قبل إلا في مراكز طبية خارج الدولة. 

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن