مشيرب العقارية تعين فريق عمل متخصص لإعادة ترميم وتخطيط المباني التاريخية ضمن مشروع مشيرب قلب الدوحة

أعلنت مشيرب العقارية اليوم عن تشكيل فريق عمل متخصص يضم مهندسي الشركة ومجموعة من الخبراء المحليين والعالميين للإشراف على عمليات الترميم والمحافظة على 4 مبانٍ تاريخية تقع ضمن مشروع مشيرب قلب الدوحة. وتعكس هذه الخطوة عمق التزام مشيرب العقارية في الحفاظ على حضارة قطر وإرثها العريق، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وستشتمل مهام الفريق على ترميم وتأهيل أربعة منازل تراثية تاريخية تثري منطقة الحي التراثي بأصالة التصاميم المعمارية القطرية، وتساهم في تعزيز مكانة الحي التراثي كوجهة ثقافية مميزة ضمن مشروع مشيرب قلب الدوحة. أما المنازل الأربعة التي ستغطيها عمليات الترميم فهي منزل جلمود، ومنزل الشركة، ومنزل محمد بن جاسم، ومنزل الرضواني. وستمسي هذه الصروح التاريخية مراكز ثقافية، ومتاحف ومراكز لإقامة المعارض.
وإضافة إلى المباني التاريخية، تم تكليف الفريق بعملية تفكيك أحد المنازل التراثية ذات القيمة التاريخية الكبيرة لإعادة بنائه بعناية فائقة في موقع آخر ضمن الحي التراثي.
وسيكون الحي التراثي، الواقع بالقرب من المنتدى الثقافي ، أحد أهم معالم المشروع، وسيربط قلب مدينة الدوحة مباشرة بسوق واقف، أحد أقدم الأسواق في مدينة الدوحة وأكثرها عراقة، والعديد من المرافق الثقافية الأخرى ضمن مشروع مشيرب قلب الدوحة.
وفي هذا الصدد قال المهندس عيسى بن محمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة مشيرب العقارية: "تستمد مشيرب العقارية رؤيتها من الإرث القطري العريق لتعمل على بناء مستقبل أفضل، وتأتي من هذا المنطلق أهمية الحفاظ على المنازل التاريخية، التي تقدم صورة يندر مثيلها عن تراثنا الوطني الغني".
وأضاف: "إن عمليات الترميم هذه ستساهم في الحفاظ على آخر ما تبقى من المنازل التقليدية والتاريخية في وسط المدينة. ونسعى من خلال هذه الخطوات إلى تأكيد التزامنا بالمحافظة على التقاليد الثقافية والاجتماعية القطرية العريقة، في الوقت الذي نمضي به قدماً في أعمالنا التطويرية البنَّاءة التي تنسجم بدورها في المضمون والأهداف مع الخطط التنموية الواعدة في الدولة. لذا، فإننا نؤمن بأن هذه المنازل التاريخية يجب أن تبقى قائمة ومصانة، لتضفي مسحة من الأصالة وتقدم لمحة عن تاريخنا المشرف وتثري بذلك أجواء قلب مدينة الدوحة الجديد".
تكرس شركة مشيرب العقارية جهودها لقيادة خطط التطوير العمراني الحضري المستدام لدولة قطر، وقد توصلت الشركة من خلال مشروع مشيرب، الذي تبلغ قيمته حوالي 5.5 مليار دولار، إلى لغة معمارية جديدة في تنفيذها لأول مشروع مستدام لتطوير وسط المدينة على مستوى العالم وعلى مساحة تصل إلى 31 هكتار (76 آكر) في قلب مدينة الدوحة.
يهدف المشروع المتعدد الاستخدامات إلى تحويل المنطقة التجارية القديمة إلى مركز للمدينة، يحفل بالثقافة والحياة في كافة أرجائه. ويستند هذا المشروع الرائد على المبادئ الراسخة في التصميم والتخطيط العمراني لخلق حي متكامل هادئ وغير مزدحم يكون مثالياً للتنزه في أرجائه، ويعبر في الوقت ذاته عن الطابع الاجتماعي المميز للثقافة القطرية المعاصرة.
خلفية عامة
مشيرب العقارية
تستلهم شركة مشيرب العقارية (دوحة لاند سابقاً) رؤيتها من الرؤية الوطنية لقطر 2030، التي تستند إلى دستور الدولة وتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر. حيث تهدف الرؤية الوطنية إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة وتأمين استمرار العيش الكريم لشعبها جيلاً بعد جيل.
وقد أعلن عن بدء البناء في مشروع مشيرب أبرز مشاريع الشركة في حفل وضع حجر الأساس يوم 13 يناير كانون الثاني 2010، برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة الشركة، التي أحيت تقليداً قطرياً قديماً تمثل في ترك بصمة يد سموها على حجر أساس المشروع، الذي من المقرر أن يكتمل بناؤه بحلول العام 2016.