مصرف الشارقة الإسلامي يدعم المرضى المصابين بالسرطان من خلال مبادرة كن جزءاً من الأمل

أعلن مصرف الشارقة الإسلامي بالتعاون مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان وماستركارد عن إطلاق مبادرة جديدة لدعم علاج المرضى المصابين بالسرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتوفير الرعاية اللازمة لهم ولعائلاتهم من خلال جمعية أصدقاء مرضى السرطان.
سيقوم المصرف من خلال هذه المبادرة التي تحمل شعار "كن جزءاً من الأمل" بالمساهمة بنسبة من مبالغ المشتريات التي تتم من خلال إستخدام كافة بطاقاته من ماستركارد إلى "جمعية أصدقاء مرضى السرطان" والتي تعنى بعلاج ورعاية مرضى السرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وستتم تلك المساهمات من دخل المصرف الخاص ودون أن يترتب على ذلك تحميل العملاء أية رسوم أو مصاريف، وسيقوم المصرف بتحويل المبلغ شهرياً إلى حساب الجمعية مساهمة منه في رعاية وعلاج مرضى السرطان بدولة الإمارات.
وقال سعادة محمد عبد الله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي:"ألهمتنا الجهود الكبيرة لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيسة المؤسسة لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، وما تقدمه سموها في هذا المجال إلى إطلاق مبادرة إنسانية جديدة تسهم في إنقاذ أرواح الكثيرين من المصابين بالسرطان في دولة الإمارات العربية المتحدة ورعايتهم، ويأتي ذلك إنطلاقاً من مسؤوليتنا الاجتماعية نحو المجتمع المحلي، وحرصنا على صحة وسلامة أبنائه والمقيمين على أرضه".
وأضاف: " إن هذه المبادرة هي ترجمة بسيطة لقيم المصرف الراسخة وهي نتاج جهد مشترك مع جمعية أصدقاء مرضى السرطان وماستركارد، والتي ستحول بطاقاتنا المصرفية من ماستركارد من مجرد وسائل دفع إلى أمال جديدة لإنقاذ حياة الكثير من ضحايا السرطان، وخاصة الأطفال. إننا نعتقد أن هذه الخطوة ستجد صدى طيباً من قبل عملائنا والجمهور، وستشجعهم على المساهمة معنا في زيادة الحصة التي سيتم تقديمها إلى الجمعية، وبالتالي تسهم في توفير العلاج والرعاية اللازمة لهؤلاء المرضى، وتمحنهم أملاً جديداً بالحياة".
وأعربت سعادة أميرة بن كرم، رئيس مجلس الأمناء والعضو المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان عن شكرها العميق وتقديرها الكبير لمبادرات مصرف الشارقة الإسلامي المتواصلة لدعم الجمعية، والتي مكنتها على الدوام من تقديم خدماتها إلى عدد أكبر من المرضى، مضيفة أن حملة "كن جزءاً من الأمل" ستجعل الجمهور شريكاً داعماً للجمعية بطريقة غير مباشرة، الأمر الذي يرسخ المسؤولية المجتمعية ويؤكد ريادة دولة الإمارات في مجال العمل الإنساني الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأصبح صفة لازمة لمسيرة عمل المؤسسات الوطنية وفي مقدمتها مصرف الشارقة الإسلامي.
من جانبه، قال السيد إياد الكردي، رئيس أعمال ماستركارد في الإمارات: "تشكل هذه المبادرة التي تتم بالتعاون بيننا وبين مصرف الشارقة الإسلامي فرصة لتعزيز عملنا الإنساني داخل دولة الإمارات، وتمتين الروابط مع شركائنا الإستراتيجيين. إننا نبحث عن طرق جديدة لدعم العمل الإنساني بشكل يرضي أوسع شريحة ممكنة من المتعاملين، ومن الواجب أن ونؤكد أننا على استعداد دائم لدعم مثل هذه المبادرات المتميزة مستقبلاً لنكون مساهمين فاعلين في جعل حياة الناس أجمل".
وستسهم هذه المبادرة في تمكين جمعية أصدقاء مرضى السرطان من تقديم خدماتها المختلفة إلى شريحة أوسع من المصابين بالسرطان وخاصة الأطفال، بما في ذلك توفير العلاج المجاني
بأنواعه، والذي يشمل الأدوية، لاسيما تكاليف العلاج الكيميائي والشعاعي، والنفقات الطبية التي تراوح بين الكشف المبكر إلى العمل الجراحي، وتكاليف إجراء العمليات في الخارج، مثل زرع نخاع العظم، وتأمين الأطراف الاصطناعية وغيرها من المعدات الطبية.
وإضافة إلى هذه المبادرة، التي سيساهم المصرف بها من ايراداته الخاصة، يمكن لعملاء مصرف الشارقة الإسلامي التبرع لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، من خلال حساب الجمعية لدى كافة فروع المصرف.
خلفية عامة
مصرف الشارقة الإسلامي
لقد اكتسب مصرف الشارقة الإسلامي السمعة الطيبة والنجاح المستمر عبر السنين من خلال توفير أعلى مستويات الخدمة التي لامثيل لها مما زاد من ولاء عملاءه أكثر فأكثر.
لقد نجح المصرف بإيجاد مجموعة متنوعة من المنتجات المتوافقة تماماً مع الشريعة الإسلامية والتي تلبي حاجات عملاءه من الأفراد، الشركات، المؤسسات، الخدمات الإستثمارية والخدمات المصرفية العالمية وذلك من خلال اعتماد رؤية استراتيجية وسياسات واضحة تتسم بالحكمة في كلٍ من إدارة المخاطر وضبط النفقات في جميع عمليات المصرف.
منذ إنشاءه عام 1975، شهد مصرف الشارقة الإسلامي مراحل نموٍ غير مسبوقة زادت من قوته وثباته. واليوم، يخطو المصرف مراحل متسارعة من التوسع من خلال زيادة شبكة فروعه إلى 22 فرعاً منتشرة في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بالإضافة إلى مضاعفة عدد أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي والتي تم تركيبها في أحياء مأهولة وأماكن حيوية كمراكز التسوق والترفيه.
يتبع مصرف الشارقة الإسلامي نهجاً مسؤولاً ويأخذ كل مبادرة للإضطلاع بدوره الاجتماعي والاقتصادي في تطوير المجتمع. كذلك يعمل المصرف جاهداً على جعل أنظمته الداخلية ومنتجاته وخدماته المصرفية تتماشى مع خطط التنمية الإقتصادية والمالية في إطار من القيم الأخلاقية والاجتماعية والمعتقدات الدينية وذلك كله لتلبية احتياجات ومتطلبات شريحة واسعة ومتنوعة من العملاء.