مصرف الهلال يقبل السحوبات النقدية بواسطة الصراف الآلي عن طريق بطاقة الهوية لدولة الإمارات

أعلن مصرف الهلال عن أنه سيكون قريباً أول مصرف في دولة الإمارات يتيح لعملائه استخدام بطاقات الهوية لدولة الإمارات في عمليات السحب النقدي من أجهزة الصراف الآلي. وسيتم إطلاق الخدمة خلال العام الجاري، حيث تعكس التزام مصرف الهلال بتوفير أحدث الخدمات التكنولوجية المبتكرة لعملائه الكرام.

وتعتبر هذه المبادرة الطموحة إحدى ثمار اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقّعها مصرف الهلال وهيئة الإمارات للهوية في يناير 2013، والتي تتيح للمصرف الاستفادة من التطبيقات المتقدمة لبطاقة الهوية في جميع خدماته التي يقدمها لمتعامليه عبر كافة فروعه المنتشرة على مستوى الدولة من خلال استخدام أجهزة القارئ الإلكتروني لبطاقة الهوية، بهدف تبسيط وتسهيل الخدمات المقدمة واختصار زمن إنجازها، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى عمليات التحقق من هوية المتعاملين وحماية مصالحهم.

وبموجب هذه الاتفاقية أصبح مصرف الهلال أول مصرف على مستوى الدولة يتم اعتماده لدمج القدرات الوظيفية لبطاقات الهوية لدولة الإمارات في عملياته المصرفية، حيث يتم جمع المعلومات الأساسية مثل الاسم ورقم جواز السفر والجنسية بشكل آلي من بطاقات الهوية وإدخالها في الأنظمة الأساسية للمصرف  من أجل تبسيط وتسريع المعاملات المصرفية مثل عملية فتح الحسابات الجديدة.

وتأتي هذه المبادرة الرائدة في ظل استراتيجية مصرف الهلال الناجحة في مجال الابتكار وبنيته التكنولوجية القوية، وهما ميزتان تتيحان التكامل السلس لمعلومات بطاقة الهوية مع قاعدة بيانات المصرف.

وقال محمد جميل برو، الرئيس التنفيذي لمجموعة مصرف الهلال: "نعتبر من الرواد في إقتراح فكرة استخدام المعلومات المخزنة في بطاقات الهوية على هيئة الإمارات للهوية من أجل تبسيط وتسهيل عملية فتح الحساب المصرفي، وهي الفكرة التي نفذناها بنجاح في العام الماضي. وهذه المرة سنكون أول مصرف يسمح باستخدام بطاقة الهوية لدولة الإمارات من أجل إجراء السحوبات النقدية من أجهزة الصراف الآلي لنعكس بذلك فلسفتنا في تقديم الخدمات الرائدة والمتطورة لعملائنا الكرام".

وقام المصرف الإسلامي الرائد بتنفيذ عدة مبادرات مبتكرة، حيث قدم أول بطاقة قبلة؛ وإقرب، أول مصرف متنقل صديق للبيئة في العالم؛ وكذلك أول نظام في دولة الإمارت للتحقق من الهوية ببصمة الإبهام لإجراء المعاملات المصرفية؛ وأول استخدام للأقلام الرقمية في التعاملات المالية في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى العديد من الأفكار الرائدة الأخرى.