مصرف الهلال يشارك في المؤتمر العالمي للخدمات المصرفية

شارك مصرف الهلال، المصرف الإسلامي الرائد في دولة الإمارات، في المؤتمر العالمي للخدمات المصرفية الإسلامية، الذي عقد مؤخراً في مملكة البحرين، حيث إنضم إلى نقاشات دولية حول واقع ومستقبل الخدمات المصرفية الإسلامية. وتم تمثيل أكثر من 50 دولة في هذا الحدث، الذي حضره ما يزيد عن 1,200 من رواد العمل المصرفي الإسلامي، بالإضافة إلى 65 شريك استراتيجي وعارض وراعٍ اجتمعوا لتقديم مجموعة من الآراء والرؤى العالمية حول خدمات الصيرفة والتمويل الإسلامي.

وشارك مصرف الهلال، الشريك الاستراتيجي البلاتيني للمؤتمر العالمي للخدمات المصرفية الإسلامية-أكبر ملتقى لقادة الخدمات المالية الإسلامية في العالم- بنشاط في المحادثات التي تطرقت إلى النمو الكبير لقطاع التمويل الإسلامي العالمي والذي تقدر قيمته بأكثر من تريليون دولار أمريكي. ويمتد قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية إلى خارج منطقة الشرق الأوسط ليشمل أكثر من 300 مصرف إسلامي في ما يزيد عن 75 دولة. وتعتبر الشرق الأوسط منطقة ذات أهمية خاصة، حيث من المتوقع أن ينمو قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية فيها بأكثر من الضعف ليصل إلى 990 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2015.

وباعتباره مصرفاً إسلامياً رائداً، يعتمد مصرف الهلال على الإبتكار لتعزيز الخدمات المصرفية الإسلامية على المستويين المحلي والإقليمي. كما يعمل المصرف على إعادة تصميم وتطوير الأسس المصرفية الإسلامية العامة بما يلبي متطلبات العملاء فيما يتعلق بحلول التمويل المبتكرة. ومن خلال طرحه لمبادرات فريدة مثل أول بطاقة ائتمان تحدد اتجاه القبلة في العالم وأول محطة نقود على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى "إقرب"، أول مصرف متنقل يعمل بالطاقة الكهربائية 100% على مستوى العالم، يذهب مصرف الهلال بالخدمات المصرفية الإسلامية إلى آفاق أبعد وأوسع.

وقال محمد جميل برو، الرئيس التنفيذي لمصرف الهلال: "سنستفيد كثيراً من الخبرات والتجارب التي تعلمناها خلال المؤتمر العالمي للخدمات المصرفية في تطوير منتجاتنا وخدماتنا بشكل أكبر وطرح مزيد من العروض المبتكرة التي توفر الإمكانات الكاملة للخدمات المصرفية الإسلامية. ونحن راضون جداً عن نتائج شراكتنا مع هذا المؤتمر ونتطلع قدماً إلى دعمه في المستقبل".

وتأسس مصرف الهلال في العام 2008 من قبل مجلس أبوظبي للاستثمار، الذراع الاستثماري لحكومة أبوظبي. ويقدم المصرف خدماته حالياً من خلال 22 فرعاً وما يزيد عن 115 صراف آلي منتشرة في مختلف أنحاء الإمارات، بالإضافة إلى ثلاثة فروع أخرى في كازخستان.