معهد الدوحة الدولي للأسرة يعقد حلقة نقاشية حول التوازن بين الأسرة والعمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية

ينظم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، حلقة نقاشية بعنوان نحو توازن أفضل بين الأسرة والعمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، يوم 30 مارس 2015.
وتأتي هذه الحلقة النقاشية اتساقا مع الأهداف الإستراتيجية لمؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان وتنمية المجتمع وقيادة التغيير الإيجابي والبنّاء في قطر والمنطقة، وانطلاقاً من رسالة المعهد المتمثلة في وضع قضايا الأسرة على قائمة أولويات صناع السياسات، والتعريف بها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. وتهدف الحلقة إلى تسليط الضوء على أهمية التوازن بين العمل والمسؤوليات الأسرية في دول مجلس التعاون، ودراسة التداعيات المختلفة لانعدام ذلك التوازن على مستوى الأسرة ومؤسسة العمل واقتصاد الدولة والمجتمع، وكذلك تتناول أبرز التجارب الإقليمية والدولية في هذا الصدد وكيفية الاستفادة منها في دول مجلس التعاون.
وتشتمل أجندة الحلقة النقاشية على ستة محاور هي: رصد سياسات التوازن بين العمل والمسؤوليات الأسرية في دول مجلس التعاون، والموائمة بين العمل والمسؤوليات الأسرية – هل هي قضية تخص النساء فقط؟، وتأثير الخلل في التوازن بين العمل والمسؤوليات الأسرية على الفرد والأسرة والمجتمع، وعلى المستوى المؤسسي، وعلى مستوى اقتصاد الدولة، بالإضافة إلى استعراض تجارب إقليمية ودولية ناجحة وكيفية الاستفادة منها في دول مجلس التعاون.
ستعقد الحلقة النقاشية باللغة العربية في برج التورنيدو، الطابق الخامس، الخليج الغربي، الدوحة. وتستضيف نخبة من الخبراء والباحثين والتنفيذيين وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وستنتهي الحلقة بالإجابة على تساؤلات حول أولوية القضايا المطروحة لصناع السياسات وللأجندة البحثية ولحملات التوعية.
للتسجيل يرجى إرسال بريد الكتروني إلى: difievents@qf.org.qa.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.