معهد قطر لبحوث الحوسبة وشركة بوينج يعلنان عن قائمة المتحدثين في المؤتمر السنوي الثاني للتعلُّم الآلي وتحليل البيانات

أعلنت شركة بوينج ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI)، عضو مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع، عن قائمة المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر السنوي الثاني للتعلُّم الآلي وتحليل البيانات الذي يُعقد في مركز قطر الوطني للمؤتمرات في مدينة الدوحة بقطر خلال يومي 9 و10 مارس 2015. ويشارك في المؤتمر عدد من أبرز الخبراء والباحثين، بهدف مناقشة التطبيقات المختلفة وأحدث التطورات والحلول الجديدة في مجالي التعلُّم الآلي وتحليل البيانات.
ويأتي هذا المؤتمر في سياق سعي معهد قطر لبحوث الحوسبة لدعم رسالة مؤسسة قطر الرامية إلى تطوير العلوم والتكنولوجيا ونشر ثقافة الابتكار والإبداع بما يدعم مسيرة نمو الدولة ويتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
ويُركز المؤتمر في اليوم الأول على قضايا الرعاية الصحية والطب. وتشمل الفعاليات سلسلة واسعة من العروض التقديمية وجلسات النقاش حول السجلات الصحية والبيانات المنبثقة عن علم الوراثة (الجينوم)، حيث يترأس هذه الجلسات كل من السيد ديفيد بيج والسيد مارك كرافن من جامعة ويسكونسن. وستقدم السيدة جينا واينز، من جامعة ميتشيغن والحائزة على تكريم فوربز للسيدات ما دون سن الثلاثين، عرضًا حول كيفية استخدام بيانات المرضى الزمنية والجغرافية بغرض الحصول على نتائج أفضل. كما سيقدم السيد ريتش كاروانا، من قسم الأبحاث بشركة مايكروسوفت، محاضرة حول النماذج الواضحة في الرعاية الصحية.
وتتركز النقاشات في اليوم الثاني للمؤتمر حول تطبيقات التعلُّم الآلي في مجالات الرسوم البيانية والأمن المعلوماتي والرقابة. وسيلقي السيد كريستوس فالوتسوس من جامعة كارنيجي ميلون محاضرة حول طرق كشف الاحتيال من خلال التنقيب في الرسوم البيانية الضخمة، فيما سيترأس السيد بولو تشاو من معهد جورجيا للتكنولوجيا جلسة نقاشية حول استخدام التنقيب في البيانات وتصوّرها لرصد آثار البيانات المعقدة التي يُخَلّفها المجرمون الإلكترونيون في محاولة لإخفاء جرائمهم. وتشمل قائمة المتحدثين البارزين في اليوم الثاني للمؤتمر كلًا من مبارك شاه من جامعة وسط فلوريدا ونوشير كونتراكتر من جامعة نورث وسترن وغاري ديليني من منظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية وجايديب سريفاستافا وديفي آغراوال من معهد قطر لبحوث الحوسبة.
كما ستُعقد في 12 مارس في جامعة كارنيجي ميلون في قطر ورشة عمل متمّمة للمؤتمر حول التعلُّم الآلي، يشارك بها طلبة المدارس الثانوية والجامعات. وتهدف الورشة إلى عرض نظرية التعلُّم الآلي ومفاهيمها الرئيسية، إلى جانب تطبيقها عمليًا في مجال التنقيب عن البيانات.
وأشار السيد محمد زكي، الباحث الأول بمعهد قطر لبحوث الحوسبة والمنظّم الشريك للمؤتمر، إلى أن "التنقيب عن البيانات والتعلُّم الآلي أحدثا ثورة في مجال تحليل البيانات في كافة أوجه الأنشطة الإنسانية، حيث شملت التطبيقات قراءة الصور وفك رموزها، والتعرُّف على اختيارات الزبائن، وتحديد الجينات المسببة للأمراض والتنبؤ بها، والتوصّل لفهم أكبر لشبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من التطبيقات الأخرى". وأضاف قائلاً: "تؤكد المشاركة الواسعة في المؤتمر الثاني للتعلُّم الآلي وتحليل البيانات، حيث تجاوز عدد المسجَّلين في المؤتمر 250 شخصاً من قطر والشرق الأوسط والعالم، وتم تقديم ملخصات بحثية من 21 دولة، على الاهتمام والأهمية التي يكتسبها مجال تحليل البيانات والتعلُّم الآلي في إيجاد حلول للمشكلات الحقيقية التي تواجه العالم في العديد من المجالات. ويدعم المؤتمر الشراكة البحثية المتنامية بين شركة بوينج ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي يرسّخ مكانته كمؤسسة على مستوى عالمي في مجال التنقيب عن البيانات والتعلُّم الآلي ومجالات أخرى.
ومن جهته، قال السيد دراجوس مارجينيانتو من قسم الأبحاث واالتقنيات بشركة بوينج، والمنظّم الشريك للمؤتمر: "سيوفر المؤتمر منصَّة هامة للخبراء والمهتمين بقضايا التعلُّم الآلي وتحليل البيانات لطرح وتبادل الآراء حول أحدث التطورات والتطبيقات، بما يدعم مسيرة البحوث في هذين المجالين الذي يعتبرهما قسم الأبحاث والتقنيات بشركة بوينج مهمين لدعم استراتيجيته للنمو. نشعر بالسرور للاستجابة الواسعة والاهتمام من قبل المشاركين المحتملين في المؤتمر".
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.