معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ينظّم أول ورشة عمل حول الحفز الكيميائي الصناعي في قطر

بيان صحفي
تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2015 - 03:40 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

نظّم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وهو مؤسسة للبحث والتطوير تعمل تحت مظلة جامعة حمد بن خليفة، أول ورشة عمل حول الحفز الكيميائي الصناعي تحت عنوان خارطة الطريق لبحوث الحفز الكيميائي - رؤية قطرية، وأقيمت في مركز قطر الوطني للمؤتمرات من 13 ولغاية 14 من شهر سبتمبر. وهدفت الورشة إلى فهم احتياجات بحوث الحفز الكيميائي في دولة قطر من خلال منظور عالمي.

يشار إلى أن جامعة حمد بن خليفة هي عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومن خلال هذه الفعالية وأنشطته المستمرة في مجال الحفز الكيميائي، يدعم معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة مهمة مؤسسة قطر الرامية إلى تعزيز قدرات الدولة في مجال الابتكار والبحوث، إضافة إلى المساهمة في تحديد الأولويات البحثية المتعلّقة بتطوير الصناعات الكيميائية.

والحفز الكيميائي هو علم يقوم بتسريع التحولات الكيميائية التي تؤدي إلى جزيئات أكثر تعقيداً ليتم استخدامها في تطبيقات متعددة. بصورة عامة، تدخل عمليات الحفز الكيميائي في أكثر من 90% من الصناعات الكيميائية، وتسهم بنحو 4% من إجمالي الاستثمار في أي عملية كيميائية.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمد خليل، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، على دور المعهد في تطوير الموارد البشرية لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والانتقال إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، حيث قال: "تم تأسيس برنامج بحوث الحفز الكيميائي استناداً إلى المهارات والموارد القائمة لدى معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وسيوفِّر طرقاً فعّالة وذات تكلفة مناسبة لقطاع البتروكيماويات، والأسمدة البترولية، والنفط والغاز في دولة قطر لتلبية الفرص المستقبلية".

وترأّس ورشة العمل الدكتور إميليو بونيل من مختبر أرغون الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، وشاركه البروفيسور ماتياس إتش بيلير، رئيس معهد ليبنز للحفز الكيميائي في مدينة روستوك في ألمانيا.

بدأت الورشة بمجموعة كلماتٍ رئيسية قدّمها عدد من الخبراء في مجال صناعة الحفز الكيميائي من ألمانيا وكندا والمملكة المتحدة وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، تلتها ثلاث جلسات نقاش تناولت موضوعات في تكنولوجيا المعالجة الهيدروكربونية والحفز الكيميائي المرتبط بالطاقة، والغاز بالقيمة المضافة، والحفز الكيميائي الصديق للبيئة في الصناعات الكيميائية الضخمة والدقيقة. 

شارك في الورشة ممثلون عن قطر للبترول، وشركة قطر للغاز، وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، وشركة قطر للأسمدة الكيماوية (قافكو)، وشركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك)، وشل قطر، وجامعة قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر. وأصدر أعضاء الوفود في ختام ورشة العمل لائحة توصيات للشروع بهذا البرنامج في قطر.

وكجزء من جهود معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة المتواصلة لمعالجة القضايا الوطنية الهامة المتعلقة بالطاقة والمياه والبيئة، سيتيح التطوير الاستراتيجي لبرنامج بحوث الحفز الكيميائي الفرصة لقطاعات النفط والغاز في قطر لتأسيس علاقة متينة مع معهد البحث الوطني، وذلك لمواجهة تحديات البحث والتطوير المتعلّق بالبتروكيماويات والطاقة والمياه والبيئة. 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن