المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة يحوز مرتبة رفيعة من مؤسسة عالمية مرموقة
نال الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، لقب زميل جمعية الحوسبة الآلية، وقد كانت "إسهاماته في نظم إدارة قواعد البيانات" مقصد العلماء والباحثين للاستشهاد والاقتباس.
وتعد جمعية الحوسبة الآلية المؤسسة المرموقة والأضخم عالمياً التي تضم الباحثين والمشتغلين بمجال الحوسبة. وفي كل عام تحتفي الجمعية بأعضائها المتميزين ممن قدموا إسهامات بارزة في حقل تكنولوجيا المعلومات، وكانت أعمالهم نقطة انطلاق صوب تحقيق إنجازات ملموسة في مجال علوم الحاسوب ونظم المعلومات، وذلك من خلال منحهم لقب زميل الجمعية.
تحظى إسهامات الدكتور المقرمد بشهرة واسعة في مجال تطبيق تكنولوجيا قواعد البيانات والبنية التحتية السيبرانية لمواجهة التحديات المجتمعية، كما يشيع الاستشهاد بها في الأوساط الأكاديمية والصناعية على حدٍ سواء. وقد حصل الدكتور المقرمد على زمالة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، ونال في مرحلة مبكرة من حياته المهنية جائزة الباحث الشاب الرئاسية من المؤسسة الوطنية للعلوم وتسلّمها من الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان. وقد نشرت له العديد من المؤلفات والبحوث، حيث ألّف 6 كتب وأكثر من 180 ورقة بحثية تم نشرها في دوريات مرموقة.
وبوصفه زميلا لجمعية الحوسبة الآلية، ينضم الدكتور المقرمد إلى كوكبة متميزة من الزملاء الذين ينتمون لأرقى جامعات العالم ولمختبرات بحثية رائدة وقطاعات الصناعة بغية تقديم الإرشاد والقيادة للجمعية وأعضائها تماشياً مع التطورات المتلاحقة في عالم تكنولوجيا المعلومات.
ومن المقرر أن تحتفي جمعية الحوسبة الآلية رسمياً بالدكتور المقرمد وجميع الأعضاء ممن نالوا لقب زميل الجمعية للعام 2012 خلال حفل تقديم الجوائز السنوي المزمع انعقاده في الخامس من يونيو من العام القادم في مدينة سان فرانسيسكو.
خلفية عامة
مؤسسة قطر
تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.
توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.