مكتبة دبي العامة تعزز تواصلها مع كبار السن عبر مبادرة ذخر من هيئة تنمية المجتمع

تسعى "مكتبة دبي العامة"، التابعة لـ"هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)"، الهيئة المعنية بشؤون الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، إلى تعزيز تواصلها مع المواطنين من كبار السن، من خلال مشاركتها الفعالة في مبادرة "ذخر" التي أطلقتها "هيئة تنمية المجتمع".
وتقام هذه المبادرة تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، حيث تقدم "هيئة تنمية المجتمع" من خلال "ذخر" للمواطنين ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاماً حزمة من الخدمات والتسهيلات في إطار جهودها المتواصلة لرعاية وتقدير وتكريم هذه الفئة تقديراً لإسهاماتهم ودورهم الفاعل في بناء المجتمع ونهضته وبما ينسجم مع القيم التراثية الإماراتية الأصيلة.
ومن هذا المنطلق، "تقدم مكتبة دبي العامة" لكبار السن بطاقات عضوية مجانية، بالإضافة إلى أولوية تقديم الخدمات التي يحتاجونها. كما ستقدم المكتبة أيضاً نظام التوصيل إلى المنازل للأعضاء الراغبين باستعارة الكتب أو إعادتها.
وبهذه المناسبة قال عبدالرحمن إبراهيم، مدير إدارة "مكتبة دبي العامة" في "هيئة دبي للثقافة والفنون": "نحن ملتزمون بالمبادرات الاجتماعية البنّاءة عبر العديد من الأنشطة والفعاليات التي ننظمها على مدار السنة، في إطار مساعينا الجادة والمستمرة نحو تعزيز الاهتمام بالأدب والكلمة المكتوبة في المدينة. ونتطلع من خلال مشاركتنا في مبادرة ’ذخر‘ المميزة التي أطلقتها ’هيئة تنمية المجتمع‘ إلى التعبير عن عميق احترامنا وتقديرنا للمواطنين الذين كان لهم دور جوهري في النمو والتطور الكبيرين اللذين حققتهما المدينة".
وتنتشر فروع "مكتبة دبي العامة" حالياً في مختلف أرجاء الإمارة، بما في ذلك الطوار والمنخول وهور العنز وحتا وأم سقيم والراس والراشدية والصفا، وتعمل باستمرار على تحسين خدماتها وإثراء محتوياتها لتكون منصة حيوية للحوار البنّاء وتبادل الأفكار بين أفراد المجتمع من مختلف الثقافات. وتبقى "مكتبة دبي العامة"، بعد خمسين عام على تأسيسها، وجهة للقاء والتواصل الفكري واستقاء كل ما هو جديد في مجال الآداب والمعلومات.
خلفية عامة
هيئة الثقافة والفنون في دبي
تم إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في 8 مارس 2008 بموجب قانون أصدره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويأتي إطلاق هيئة الثقافة والفنون في دبي في إطار خطة دبي الاستراتيجية 2015 التي تهدف إلى تعزيز مكانة الإمارة كمدينة عربية عالمية تساهم في رسم ملامح المشهد الثقافي والفني في المنطقة والعالم.