مناظرات الدوحة تناقش حقوق المرأة في العالم العربي بعد الثورات

بيان صحفي
تاريخ النشر: 23 فبراير 2012 - 05:18 GMT

Al Bawaba
Al Bawaba

تناقش مناظرات الدوحة حقوق المرأة والمتغيرات التي طرأت على وضعها بعد الثورات العربية، وذلك في ظل هواجس من احتمالات أن يفرض الإسلام السياسي قيودا عليها.

وستكون مقولة المناظرة: "هذا الجمهور يرى أن حال المرأة ستسوء بعد الثورات" محوراً للنقاش في حلقة سيتم تسجيلها يوم 27 فبراير الجاري (الساعة السابعة والنصف مساء) في قاعة جامعة جورجتاون، مؤسسة قطر. 

يذكر أن المرأة المصرية قد فقدت 50 مقعدا في مجلس الشعب الذي انتخب مؤخراً، بينما أظهر استطلاع أجرته منظمة العفو الدولية عن الأحزاب، فتورا في تأييد المرأة في كبرى الدول العربية، التي احتفلت بمرور عام على ثورتها.

رئيس مجلس إدارة مناظرات الدوحة تيم سباستيان يرى أن معاملة المرأة تشكل مؤشرا مهما على حجم التغيير في البلدان التي شهدت ثورات. هذه المعاملة تقول الكثير عن نوع الديمقراطية التي ستنشأ عن الاضطراب السياسية." 

تتحدث إلى جانب مقولة المناظرة الباحثة في شؤون المرأة ومناصرتها في تونس خديجة عرفاوي، الأستاذة الجامعية المتقاعدة. وينضم إليها في هذا الموقف إيمان بيبرس، نائب رئيس مؤسسة (آشوكا) العالم العربي ورئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة، أول منظمة مصرية مختصة بتمويل المشروعات الصغيرة حيث توفر قروضا ونصائح قانونية لنساء فقيرات يمثلن مصدر الدخل الرئيس لعائلاتهن.

وتتحدث ضد مقولة المناظرة الأكاديمية الليبية أمل جيراري إلى جانب أستاذة العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في القاهرة رباب المهدي، التي شاركت في إطلاق عدة مجموعات معارضة من بينها حركة كفاية والجبهة الوطنية للديمقراطية والعدل الاجتماعي وأيضا نساء من أجل الديمقراطية.

يشار إلى أن مناظرات الدوحة الحائزة جوائز عالمية، والتي تدخل عامها الثامن في 2012، هي منبر حر مكرس لمنح الشباب العرب فرصة مناقشة القضايا المصيرية التي تؤثر في حياتهم. تبث سلسلة المناظرات عبر شاشة البي بي سي منذ يناير 2005، وبالتالي تصل إلى 400 مليون مشاهد في قرابة 200 بلد.

تنظم هذه المناظرات وتمولها مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن