"من القلب إلى القلب": عروض موسيقية وحوارات تفاعلية بمؤسسة قطر تُعيد إحياء المقام العربي الفصيح

بيان صحفي
تاريخ النشر: 03 نوفمبر 2025 - 02:39 GMT

"من القلب إلى القلب": عروض موسيقية وحوارات تفاعلية بمؤسسة قطر تُعيد إحياء المقام العربي الفصيح

عُقدت مساء أمس السبت الفعالية الأولى من سلسلة عروض "من القلب إلى القلب" التي أطلقتها مؤسسة قطر، في مبادرة تحتفي فيها بالمقام العربي الفصيح، وتهدف إلى ترسيخ مكانته في الثقافة العربية الأصيلة حاضرًا ومستقبلًا.

جمعت الأمسية التي حضرتها سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، واستضافها "مسرح الصندوق الأسود" في ملتقى (مركز طلاب المدينة التعليمية)، عُشاق المقام العربي الفصيح والموسيقى الكلاسيكية، ونقلتهم إلى تجربة استثنائية أُضيئت فيها القاعة بأنوار الشموع، بعيدًا عن الإضاءة الساطعة، ومكبرات الصوت، والشاشات، ما أتاح لهم فرصة الاستمتاع بموجة الصوت، وأصالة النغم في المقام العربي، والشعر، وصفاء الصوت البشري، ليكون النغم أصدق حوارٍ من القلب إلى القلب بين المؤدّي والمتلقي.

قدّم هذه الأمسية التي عقدت ضمن سلسلة "القلب إلى القلب" وفي إطار "الغرّة للأدب والفنون" التابعة لمؤسسة قطر، وهي مبادرة تحتفي بالإرث الثقافي والفني للحضارتين العربية والإسلامية، "مجموعة الدوحة للمقام الفصيح"، كلّ من الدكتور مصطفى سعيد الموسيقيّ والمُلحّن والباحث وعازف العود، مؤسّس مجموعة أصيل (فكرة، وعود، وغناء)؛ وأساتذة القسم العربيّ بأكاديميّة قطر للموسيقى التابعة لمؤسسة قطر: أحمد الكروي (عود كبير وغناء)؛ توفيق ميرخانْ (قانون)؛ هاني الخطيب (كمان)؛ إبراهيم كَدَرْ (ناي)؛ ومشاركة من علي حوتْ (إيقاع) من مجموعة أصيل. وقد تمحورت هذه الأمسية حول مقامٍ يمتدُّ عبر ثمانية قرون، ومزِيج من المؤلفات الكلاسيكية المستوحاة من مخطوطات تاريخية بالإضافة إلى أعمال معاصرة وجديدة من إبداعات "مجموعة الدوحة للمقام الفصيح".

في ختام الأمسية تسنّى للحضور لقاء مجموعة الدوحة للمقام الفصيح في إطار جلسات نقاشية نظمتها مبادرة "بالعربي" التابعة لمؤسسة قطر. وشكّلت هذه الجلسات مساحة حوارية مميزة حول البُعد الثقافي والعلمي للمقام العربي الفصيح.  ويعكس تعاون مبادرة "بالعربي" مع "من القلب إلى القلب" الدور الرائد الذي تؤديه "بالعربي" في ترسيخ الهوية العربية بعالم الابداع، ودور الفنون العربية الأصيلة في الارتقاء بمكانة الثقافة العربية، وإنتاج الأفكار المُلهمة من خلال الفنون العربية الأصيلة.

شملت الأمسية أيضًا، مجموعة من ورش العمل التي نُظمّت بالتعاون مع برنامج "حرفة" التابع لمؤسسة قطر، ما أثرى تجربة الحضور في التفاعل مع التراث الثقافي والتعرّف على الجانب الحرفي والعلمي الكامن وراء فنون المقام العربي الفصيح.  

تواصل سلسلة "من القلب إلى القلب" أنشطتها بعروض منتظمة تحتفي بالموسيقى الكلاسيكية العربية والمنطقة، حيث من المقرر أن تُقدّم نيجار بوبان أمسية (الستار والوتر: مرثاة فارسية) في نوفمبر؛ وأن يقدّم الدكتور أحمد الصالحي الموسيقي الكويتي والباحث في مجال الموسيقى أمسية (الصوت على ساحل الخليج العربي) في يناير؛ ثم أمسية يقدمها فكرت كاراكايا (مقامات البلاط العثماني) في مارس، و(رحلة موسيقية عبر المقام) مع محمد عنتر في مايو.

للمزيد من التفاصيل حول سلسلة "من القلب إلى القلب" ولحجز التذاكر، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني:
https://educationcity.qa/ar/heart-to-heart 

خلفية عامة

مؤسسة قطر

تأسست مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع سنة 1995 بمبادرةٍ كريمةٍ من صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بهدف تنمية العنصر البشري واستثمار إمكاناته وطاقاته.

توجّه مؤسسة قطر اهتماماتها إلى ثلاثة مجالات هي التعليم والبحث العلمي وتنمية المجتمع، كونها ميادين أساسية لبناء مجتمع يتسم بالنمو والإستدامة، وقادر على تقاسم المعارف وابتكارها من أجل رفع مستوى الحياة للجميع. تُعد المدينة التعليمية أبرز منجزات مؤسسة قطر وتقع في إحدى ضواحي مدينة الدوحة، وتضمّ معظم مراكز المؤسسة وشركائها.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن