شركة ميناء حاويات العقبة تطلق حملة تنظيف شاطئ وجوف البحر لموقع الغوص في منطقة المتنزه البحري

ترجمةً لسياساتها البيئية واستمراراً لجهودها وتوجهاتها لحماية البيئة البحرية في مدينة العقبة، أطلقت شركة ميناء حاويات العقبة الثلاثاء الموافق 08 أيار الحالي، وبالتعاون مع كل من الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية ومتنزه العقبة البحري وجمعية العقبة للغوص، حملة تنظيف شاطئ وجوف البحر في موقع الغوص في منطقة المتنزه.
وقد انطلقت الحملة بمشاركة 37 غطاساً من عدة مراكز للغوص، ومحطة العلوم البحرية، والقوة البحرية الملكية، إلى جانب 40 طالبة من مدرسة الشاملة للبنات، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين، الذين قاموا جميعاً بالمساهمة في تجميع 50 كيس من النفايات الصلبة المتناثرة على الشاطئ وجوف البحر.
وبهذه المناسبة، أوضح سورين هانسين، الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة بأن هذه الحملة جاءت انطلاقاً من إيمان الشركة بضرورة القيام بدور محوري في المحافظة على البيئة البحرية والتنوع الحيوي في مدينة العقبة ومحيطها لمواجهة التحديات البيئية، مؤكداً على سعي الشركة الدؤوب لخلق التوازن اللازم لضمان استمرار أعمال السياحة البيئية والأعمال الصناعية والتجارية محلياً واقليمياً ودولياً دون المساس بالبيئة بشكل عام والبيئة البحرية بشكل خاص بالتعاون والشراكة مع كافة الجهات المعنية، وموجهاً الدعوة للجميع للمساهمة في تحقيق ذلك.
وتعتبر الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية الأولى والوحيدة في المملكة التي تُعنى بالحفاظ على البيئة البحرية من الممارسات الخاطئة لرواد البحر من خلال نشاطاتها المتنوعة التي تشمل أيضاً تطوير قدرات المجتمع المحلي والتوعية البيئية في العقبة.
هذا وتعتبر هذه الحملة واحدة من مبادرات شركة ميناء حاويات العقبة وبرامجها العديدة للتنمية المستدامة التي تعكس التزامها القوي والمستمر تجاه المجتمع المحلي، والتي تنسجم مع أهدافها الرامية لحماية الحياة البحرية في الحيود المرجانية والحد من التلوث فيها لصون هذا التراث من أجل الأجيال القادمة.
خلفية عامة
شركة ميناء حاويات العقبة
تعتبر شركة ميناء حاويات العقبة إحدى الشركات الرائدة في حرصها على مراعاة مختلف عملياتها للبيئة، حيث أنها لا تدخر جهداً في تطوير واستخدام معدات صديقة للبيئة للحفاظ على مستوى منخفض في استهلاك الوقود والطاقة، وخير أمثلة على ذلك استخدامها للرافعات الجسرية المطاطية الصديقة للبيئة، والتي توفر ما نسبته 40% من الوقود وانبعاثات الغاز منه من خلال محركها الفعال وقدرتها المحسنة في الطاقة الحركية.