واحة دبي للسيليكون تشارك في معرض هانوفر ميسي 2012

أعلنت سلطة واحة دبي للسيليكون اليوم عن مشاركتها في معرض هانوفر ميسي ألمانيا 2012، الحدث التكنولوجي الرائد على مستوى العالم والذي يقام على أرض المعارض في هانوفر من 23 إلى 27 أبريل الجاري.
ويستضيف الحدث أكثر من 4200 شركة من 70 دولة، علماً أن الحدث شهد في عام 2011 عرض أكثر من 5000 ابتكار من 70 دولة واستضاف 230 ألف زائر وشهد صفقات استثمارية بقيمة 50 مليار يورو، كما قام أكثر من 2460 صحفياً، بما في ذلك 347 وسيلة إعلامية دولية، بتغطية أيام المعرض الخمسة التي شهدت حضور ما يزيد على 120 وفداً تجارياً دولياً.
وقال الدكتور جمعة المطروشي نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة واحة دبي للسيليكون: "منذ نشأته، كان ينظر إلى معرض هانوفر ميسي كمنصة لتسليط الضوء على الابتكارات البارزة. ويشهد المعرض إقبالاً كبيراً من العارضين من مختلف القطاعات الصناعية لإبراز مدى فاعلية الدمج بين كفاءة العمليات والمواد الصديقة للبيئة والمنتجات المستدامة، في دفع عجلة النمو المستقبلي للسوق".
وأضاف: "يسعدنا أن ننتهز فرصة المشاركة في المعرض لتسليط الضوء على ما توفره واحة دبي للسيليكون من مرافق وبنى تحتية متطورة إلى جانب الخدمات التكنولوجية المتقدمة والبيئة الداعمة لأعمال المستثمرين المحتملين الذي يتطلعون لإطلاق عملياتهم في المجمع التكنولوجي الرائد. في الواقع، إننا نقدم قاعدة مثلى للشركات الدولية المهتمة بتوسيع حضورها في الشرق الأوسط".
ويقع جناح واحة دبي للسيليكون في القاعة رقم 13 المنصة D-10 ضمن جناح دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيعمل فريق الواحة على الاستفادة من فرصة المشاركة لاستعراض النظام التقني المتكامل الذي توفره مع تسليط الضوء على القيمة التي تقدمها للشركات، فضلاً عن الفرص المتنامية في قطاع التكنولوجيا بالمنطقة.
تأسست شركة دويتشه ميسي إيه جي في 16 أغسطس 1947 تحت مسمى (الشركة الألمانية للمعارض التجارية) مع رأسمال مسجل بقيمة 1.2 مليون مارك ألماني. وفي عام 2012، سيشهد الحدث عرض ابتكارات تكنولوجية في سياق 8 معارض دولية رئيسية، مع التركيز على الاتجاهات والحلول ذات الصلة بالإنتاج الصناعي المستدام. وسوف ينصب التركيز هذا العام على قطاعات: التكنولوجيا الصناعية الخضراء، والإمدادات الصناعية، والبحوث والتكنولوجيا، وأتمتة العمليات الصناعية، والعامل الرقمي، وغيرها.
يذكر أن واحة دبي للسيليكون المملوكة بالكامل من قبل حكومة دبي، تنشط كمنطقة حرة لشركات صناعة أشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة وبقية شركات التكنولوجيا المتطورة التي تسعى إلى تأسيس مقرات إقليمية ومراكز للتطوير والأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.