وزارة التراث والثقافة وبنك نزوى يكشفان النقاب عن مجسّم القبة والقلعة تكريماً لنزوى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2015

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن زاهر الهنائي، مستشار الدولة، كشفت وزارة التراث والثقافة وبالتعاون مع بنك نزوى النقاب عن المجسّم الرمزيّ في ولاية نزوى والذي جاء تكريماً لفوز المدينة بلقب عاصمة الثقافة الإسلاميّة في عام 2015. هذا، ويتربّع المجسّم الذي جاء على هيئة قبّة وقلعة في قلب سوق نزوى، ويحتفي بفنون العمارة الإسلاميّة وثراث المدينة العريق الضارب في عمق التاريخ، كما جاء تدشينه بالتزامن مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطنيّ السادس والأربعين المجيد.

وتعليقاً على ذلك، قال الدكتور أشرف النبهاني، مدير عام المساندة المؤسسية ببنك نزوى: "إنّنا فخورون بكشف النقاب عن هذا الصرح الرمزيّ المميّز والذي يُمثّل تكريماً لأهالي المدينة وكافة أبناء الشعب العُمانيّ الوفيّ واحتفاءً بمدينة نزوى التي تُعدّ إحدى أهمّ العواصم الثقافيّة الإسلاميّة على مدى التاريخ. وقد جاءت هذه الفعاليّة في خضمّ احتفالاتنا بمرور قرابة نصف قرنٍ من الرخاء والإزدهار والسلام على عُماننا تحت ظلّ القيادة الرشيدة لحضرة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظّم—حفظه الله ورعاه—والذي كان لرؤيته الثاقبة أكبر الأثر لما ننعم به اليوم من تقدّمٍ وتطوّرٍ في شتّى المجالات. وباعتبار بنكنا يحمل اسم نزوى العريقة، فإنّنا فخورون بتدشين هذا الصرح تقديراً منّا للمدينة وأهلها. وسوف نواصل جهودنا في بنك نزوى لتقديم الحلول الماليّة الإسلاميّة المبتكرة بحيث نكون خير سفراء لمدينتنا ونقوم بدورنا للارتقاء بأمّتنا وتعزيز اقتصادها الوطنيّ".

جديرٌ بالذكر أنّ هذه الفعاليّة تشكّل مثالاً حيّاً على الجهود التي يبذلها بنك نزوى لتنمية المجتمعات المحليّة والمساهمة بدوره في نهوض السلطنة وتقدّمها، حيث سخر ومنذ بدء أعماله كافة موارده لدعم منجزات النهضة المباركة من خلال تقديم بديلٍ فعّال وعمليّ لحلول الصيرفة التقليديّة. وقد ساهمت باقة البنك الواسعة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع الشريعة في ترسيخ بنيان قطاع الصيرفة الإسلاميّة والذي بات أحد أكثر القطاعات نمواً وإزدهاراً في عُمان.