وزير الاقتصاد يستعرض المشهد الاقتصادي وقانون الشركات امام مجتمع الأعمال

بيان صحفي
تاريخ النشر: 07 يونيو 2015 - 11:13 GMT

خلال الحدث
خلال الحدث

في إطار جهودها لتعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص، وتسهيل التواصل بينهما، نظمت غرفة تجارة وصناعة دبي مؤخراً في  فندق "حياة ريجينسي كريك هايتس" لقاءً جمعت فيه معالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد بالدولة مع ممثلي القطاع الخاص وأعضاء مجموعات ومجالس الأعمال المنضوية تحت مظلة غرفة دبي.

وقدم معالي وزير الاقتصاد خلال اللقاء نبذةً وملخصاً عن المشهد الاقتصادي وبيئة الأعمال بدولة الإمارات، وخصوصاً قانون الشركات، حيث قال معاليه إن دولة الإمارات تسعى لتحقيق رؤيتها بأن تصبح أفضل دول العالم بحلول العام 2021، مشيراً إلى ان التركيز على ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتكار هي أولويات استراتيجية لوزراة الاقتصاد وضعتها لتحقيق هذا الهدف وتعزيز النمو الاقتصادي للدولة.

وأشار المنصوري إلى ان الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكل حوالي 94% من إجمالي عدد الشركات العاملة في دولة الإمارات، حيث تساهم هذه الشركات الصغيرة والمتوسطة بأكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي.

ودعا وزير الاقتصاد مجتمع الأعمال إلى استخدام الخدمات الذكية التي توفرها الجهات الحكومية، مشيراً إلى أن التحول الذكي في الخدمات الحكومية وصلت نسبته الى 96.3%، وهو مؤشر إيجابي على التميز في تقديم خدمات نوعية وذات قيمة مضافة للمتعاملين ومجتمع الأعمال.

وأضاف معاليه إن قطاع النفط والغاز يساهم حالياً بـ 33%  من اقتصاد الدولة في حين ان 76% هي مساهمة القطاعات غير النفطية، مشيراً إلى أن الناتج المحلي الإجمالي سجل نمواً بلغ 4.8% خلال العام الماضي، ومتوقعاً نمو الاقتصاد خلال العام 2015 بحوالي 4-4.5%.

وكشف المنصوري إن دولة الإمارات تحتل مركز الصدارة بين الدول العربية في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة حيث ارتفعت قيمة التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة إلى الدولة من 4 مليار دولار في عام 2009 إلى 11.85 مليار دولار أمريكي في عام 2014.

ولفت معاليه إلى ان القطاعات الرئيسية للاستثمارت في الإمارات تشمل البتروكيماويات، والطاقة البديلة، والنقل والبنية التحتية، والصناعة، والرعاية الطبية والتعليم، والقطاع الفضائي، والعقارات والبناء والتشييد، والسياحة والزراعة والمياه.

وأوضح المنصوري قائلاً:" وتعمل الحكومة على تحفيز بيئة الأعمال من خلال سن القوانين والتشريعات الملائمة حيث يجري حالياً وضع اللمسات الأخيرة على عددٍ من القوانين الي ستصدر قريباً ومنها قانون مكافحة الغش التجاري، والاستثمارات الأجنبية والتحكيم ومكافحة الإغراق."

وحول قانون الشركات التجارية التي صدر مؤخراً، أشار المنصوري إلى انه كان من أكثر القوانين تحدياً حيث استغرق أكثر من 20 عاماً من الاستشارات التي شملت هيئات وأطرافاً معنية متعددة.

ويتضمن القانون 378 مادة موزعة على 12 جزءاً، ويشمل تأسيس الشركات من شركات الشخص الواحد، والشركات ذات المسؤولية المحدودة، والشركات القابضة، وشركات المساهمة العامة وشركات الأسهم الخاصة المشتركة، والشركات الأجنبية والاستحواذ والاندماج، حيث يساهم القانون في تطوير بيئة العمل، وتعزيز تنافسيتها وتحسين الحوكمة المؤسسية.

ومن جهته أشار سعادة حمد بوعميم، مدير عام غرفة دبي إلى ان إقرار مشروع قانون الشركات التجارية يعكس التزام دولة الإمارات بتعزيز تنافسية مجتمع الأعمال وبيئة العمل، وجذب المزيد من الاستثمارات إلى الدولة، مشيراً إلى أن إقرار القانون يعزز من ثقة المستثمرين  ببيئة الأعمال، ويعكس الالتزام الحكومي بتهيئة كل التسهيلات أمام مجتمع الأعمال للنمو والتطور، بالإضافة إلى مساهمته في تحسين المناخ الاقتصادي العام للدولة من ناحية سهولة تأسيس الشركات وممارسة الأعمال مما ستكون له انعكاسات إيجابية هامة على الاقتصاد الوطني وجاذبيته للاستثمارات الخارجية، وعلى تبوأ الدولة أعلى المراتب على المؤشرات الاقتصادية العالمية.

وأضاف بوعميم قائلاً:" وقد ساهمت غرفة دبي في الاستشارات الخاصة بالقانون من خلال دراسة القانون ونقل التوصيات عبر لجنة دراسة مشاريع القوانين في الغرفة إلى الجهات المعنية، وذلك في تجسيد للشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص والتي تعتبر احد ركائز تميز وتنافسية مجتمع الأعمال في الدولة. ويمثل دراسة التشريعات الاقتصادية جزءاً أساسياً من جهود الغرفة حيث قامت العام الماضي بمراجعة 21 قانوناً وتشريعاً وهو دور ينسجم مع رسالة الغرفة بتمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي."

ويعتبر لقاء الأعمال الصباحي لقاءً فصلياً دأبت غرفة دبي على تنظيمه من خلال جمع ممثلي القطاع الخاص ومجتمع الأعمال مع المسؤوليين الحكوميين من أجل إيجاد منصةٍ للتواصل والحوار البناء بالأمور ذات العلاقة بمجتمع الأعمال وتحدياته وفرصه. 

خلفية عامة

غرفة تجارة وصناعة دبي

تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي في عام 1965 وهي مؤسسة ذات نفع عام لا تهدف إلى الربح وتقوم رسالتها على تمثيل ودعم وحماية مصالح مجتمع الأعمال في دبي من خلال خلق بيئة محفزة للأعمال ودعم نمو الأعمالوترويج دبي كمركز تجاري عالمي.

اشتراكات البيانات الصحفية


Signal PressWire is the world’s largest independent Middle East PR distribution service.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن