850 ألف درهم من مؤسسة الأوقاف وشؤون القصَّر للقطاع الصحي

قدّمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي شيكاً بمبلغ 400 ألف درهم لصالح وزارة الصحة ووقاية المجتمع وشيكاً آخر بمبلغ 450 ألف درهم إلى هيئة الصحة بدبي، وذلك ضمن مبادرتها الخاصة التي أطلقتها تحت شعار "شفاء" بالتزامن مع فعالياتها المتواصلة لعام زايد الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، وتماشياً مع سياستها الداعمة للمشروعات والمؤسسات الحريصة على صحة الفرد والمجتمع.

ويغطي المبلغ المقدم لوزارة الصحة، والذي سلّمه قسم المصارف الوقفية ممثلاً لإدارة تنمية الوقف بالمؤسسة، شراء أجهزة طبية متطورة تخدم شرائح واسعة من المرضى خاصة في مجالات التشخيص والتصوير الشعاعي، فيما يخصص المبلغ المقدم لهيئة الصحة بدبي من أجل دعم صندوق مرضى السرطان الذي يساند المتعثرين في تغطية تكاليف علاج الحالات الحرجة.

من جانبه اعتبر سعادة علي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر، أن مساهمة المؤسسة في جهود الحفاظ على صحة الفرد والمجتمع تتكامل مع رسالتها الهادفة لترسيخ الرؤية العصرية للوقف التكافلي المثمر الذي يعود نفعه على شرائح أوسع، وهو ما يحقق إحدى الركائز الأساسية لخطة دبي 2021 بدعم مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية عبر بناء مجتمع مستقر ومزدهر ضمن بيئة صحية ومستدامة ذات خدمات صحية متميزة، مؤكداً أهمية تعاون مختلف المؤسسات في جهود الرعاية الصحية للمرضى وتوفير مختلف وسائل الدعم لهم مادياً ومعنوياً استكمالاً لنهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.

وأشاد المطوّع بإنجازات كلٍ من وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة بدبي في الارتقاء بمستويات الرعاية الصحية والخدمات المقترنة بها وتسخير كافة الإمكانات والابتكارات لتمكين المجتمع صحياً وجعل صحة الإنسان أولوية، ما حقق لدولة الإمارات مراتب متقدمة في مؤشرات السعادة والتنمية البشرية وساهم في إرساء دعائم مستقبل آمن ونمط حياة صحي ومستدام.