IBQ شريك استراتيجي لمؤتمر كيف تعمل المرأة

أعلن بنك قطر الدولي IBQ مؤخرا عن رعاية مؤتمر "كيف تعمل المرأة" للعام الثالث على التولي كشريك استراتيجي للمؤتمر، وذلك في إطار دعمه لكافة المبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة لمساعدتها في المساهمة بدور فعال في دعم القوى العاملة المحلية والوطنية. ويأتي هذا بالإضافة إلى رعاية البنك لكتاب "كيف تنجح المرأة"، والذي تمّ إطلاقه في قطر خريف العام الماضي.
وبهذا السياق قالت كارولين زيتلر، مؤسسة مجموعة "كيف تعمل المرأة": "لقد استمر IBQ في دعمه لمجموعة كيف تعمل المرأة على مدى العامين الماضيين. ولقد أسعدنا للغاية التعاون مع IBQ لتحقيق الأهداف المشتركة التي ننشدها للمجتمع المحلي هنا في الدوحة، وعلى وجه الخصوص السيدات. ولهذا نحن مسرورون بإبرام اتفاقية التعاون الاستراتيجية هذه والعمل مع البنك بشكل وثيق."
من جهته قال جبرا غندور، المدير التنفيذي لـ IBQ: "من دواعي سرورنا أن ندعم هذه المبادرة، وذلك للعام الثالث على التوالي. ونظراً إلى الدور المحوري الذي تلعبه هذه الشريحة في التطوّر الاجتماعي الاقتصادي للدولة، فقد قررنا أن نعزز من مستوى دعمنا لمجموعة ’كيف تعمل المرأة‘، بأن نصبح شريكاً استراتيجاً لهذا التوجه الهام."
وأضاف غندور بقوله: "لقد تمّ تصميم منتجاتنا وخدماتنا المصرفية المخصصة للسيدات لتلبية الاحتياجات الشخصية للنساء من العاملات وغير العاملات. وقد لاقت الخطوة التي قمنا بها لتوفير حلول مصرفية مخصصة للسيدات ردود فعل إيجابية على المستوى المحلي، مما يؤكد التزامنا الراسخ بمساعدتهن على الإرتقاء بالدور الفاعل الذي تلعبنه في المجتمع."
وتهدف مجموعة "كيف تعمل المرأة" إلى تمكين السيدات ومساعدتهن على تحقيق التطوّر والنجاح. وتستضيف المجموعة سلسلة من الفعاليات على مدار العام بما يشمل ورش عمل وجلسات تدريب وتوجيه. ويعد مؤتمر "كيف تعمل المرأة" هو الحدث الأهم الذي تنظّمه المجموعة في أوائل شهر مارس من كل عام.
وعلى مدار العام، تحرص المجموعة على التفاعل مع المنتديات المتنوعة الخاصة بالإعلام الاجتماعي التي أنشأتها المجموعة، سواء عبر ورش العمل الشهرية، والتي يتمّ تقديمها بالتعاون والتنسيق مع شبكة السيدات المهنيات القطريات QPWN، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر VCU Qatar، أو عبر العروض المتنوعة على جلسات التدريب والتوجيه.
ومن جانبها قالت مويرا ستيوارت، إحدى داعمات مجموعة "كيف تعمل المرأة": "تقدم مجموعة كيف تعمل المرأة معلومات قيّمة على الدوام، ولهذا يسرني أن أكون عنصراً فاعلاً في هذه المبادرة. وأكثر ما احترام وأقدر في المجموعة هو الانفتاح الفكري الذي يزيل الحواجز الفاصلة، فتجد القطريات والوافدات، وسيدات الأعمال البارزات مع جميع الموظفات، إضافة إلى المتحدثين والوفود، ليتفاعلوا كلهم معاً ويتبادلوا الخبرات والمعارف."