Ooredoo تُعلن عن خططها لقافلة الخير الحادية عشرة

بعد عدة شهورٍ من التحضير والإعداد، أعلنت Ooredoo عن خططها لقافلة الخير التي ستستمر فعالياتها على مدى أسبوعين في شهر رمضان المبارك. وتنوي الشركة ضمن هذه المبادرة السنوية، في عامها الحادي عشر لتقديم الدعم والمساندة للجمعيات الخيرية والمجتمعات المحلية.

وستركز قافلة الخير لهذا العام، والتي تُعد الأولى منذ تغيير العلامة التجارية إلى Ooredoo، على تمكين المجتمعات المحلية ، وتعزيز الاستقلال المالي للمرأة العمانية، عبر إقامة حلقات عمل تدريبية بهدف تحسين مستوى المعيشة بإسلوب مستدام. كما وتقوم Ooredoo وللمرة الأولى هذا العام بإتاحة الفرصة أمام الأفراد من العامة للمشاركة في قافلتها الخيرية والتعاون معاً كعائلة واحدة والمساهمة بتبرعاتهم الخيرية. وفي هذا السياق، تم وضع صناديق لجمع ألعاب وهدايا الأطفال في عددٍ من صالاتها ليتم توزيعها خلال فعاليات القافلة.

وتعليقاً على ذلك، تحدّث كميل الموسوي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون التجارية في Ooredoo، قائلاً: "إننا نهدف من وراء قافلتنا الخيرية لهذا العام تحقيق نتائج أفضل وأكبر مما سبق من خلال تقديم الدعم لأسر ذوي الدخل المحدود والمجتمعات المحلية وتمكينهم بتزويدهم بفرص تعليمية متقدمة، ودورات تدريبية لصقل مهاراتهم، إضافة إلى التبرعات، حيث سنقوم بالاستفادة من علامتنا التجارية لإلهام الجميع على تقديم العون والمساعدة لكل من يحتاجهما". وأضاف بقوله: "ويسرني أن أثني على الجهود التي بذلها  سفراء الخير من أفراد عائلة Ooredoo والذين وفي كل عام يتركون عائلاتهم خلال شهر رمضان من أجل نشر الإبتسامة في مختلف أرجاء السلطنة. وفي هذا العام ستنطلق القافلة لتتجه إلى مسندم في أقصى شمال السلطنة قبل أن يتوقفوا في محافظة الداخلية أثناء عودتهم إلى مسقط. ومن المخطط أن تتجه إلى مصيرة وظفار في المرحلة الثانية من فعاليات القافلة".

جديرٌ بالذكر أنّه تم تنظيم قافلة Ooredoo الخير للمرة الأولى في عام 2005 حيث شارك فيها مجموعة من المتطوعين جسدوا أسمى معاني الخير والعطاء وطافوا مختلف أرجاء السلطنة لمساندة ودعم ذوي الدخل المحدود. ومنذ انطلاق فعاليات هذه القوافل، قطع متطوعو Ooredoo مسافةً تزيد عن 48 ألف كيلومتراً وقاموا بزيارة ما يزيد عن 160 جمعية خيرية وقدّموا الدعم والمساندة لأكثر من 10 آلاف شخص.