القصر الملكي يقاضي مجلة أهانت كيت ميدلتون وعائلتها.. وأكاذيب بشأن علاقتها بميغان!

يُقال أن دوق ودوقة كامبريدج يتخذان إجراءات قانونية ضد مجلة تاتلر، بعد نشرها سلسلة من الأكاذيب والإفتراءات بشأن "كيت ميدلتون".

في خطوة غير عادية للغاية، رفع الزوج الملكي دعوى قضائية ضد المجلة يطالبان فيها بإزالة تقاريرها وملف كامل يدور حول الدوقة الحسناء بعنوان "كاترين العظيمة" من شبكة الإنترنت.

ويأتي ذلك القرار بعد إصدار قصر كنسينغتون بيانًا شديد الانتقاد بشأن مقال الأسبوع الماضي، والذي قيل أنه يحوي أخبار وتقارير غير دقيقة وزائفة بشأن شعور "كيت" بأنها منهكة ومحاصرة بسبب عبء العمل المتزايد بعد تخلي "هاري" و"ميغان" عن حياتهما الملكية.

ويشار أيضا أن الدوقين يشعران باستياء من الانتقادات المنصبَّة على عائلتها وأطفاله، بالإضافة إلى وزن الدوقة.

يشير المقال، الذي كتبته المؤلفة "آنا باسترناك"، إلى اضطرابات الأكل التي عانت منها والدة الأمير "ويليام"، الأميرة الراحلة "ديانا"، قائلة: "أصبحت كيت نحيفة بشكل خطير، تمامًا مثل حماتها الأميرة ديانا".

وقال مصدر ملكي لصحيفة "ميل أون صنداي": "إنه لأمر مثير للاشمئزاز، ومتحيز ضد المرأة ويخزي المرأة في أسوأ حالاتها.. المقالة مليئة بالأكاذيب، ليس هناك حقيقة في ادعائهم بأن الدوقة تشعر بالإرهاق في العمل، ولا أن الدوق مهووس بكارول ميدلتون. إنه أمر مناف للعقل".

وتابع: "الأمر برمته خداع طبقي في أسوأ حالاته، الأشياء المتعلقة بشقيقة "كيت"، بيبا ميدلتون، مروعة. قد تعتقد مجلة تاتلر أنها محصنة لأن العائلة المالكة تقرأها وجميع المنازل التي يعيش فيها أشخاص أذكياء، لكن ذلك لا يحدث أي فرق".

وأضيف: "من المثير للسخرية أن تقلل المجلة من شأنها لدى أفراد العائلة المالكة بيديها، فالدوقة امرأة خجولة بشكل طبيعي وتبذل قصارى جهدها."

وفي بيان ملكي صادر عن قصر كنسينغتون أشير أن الملف الشخصي محض أكاذيب وترهات ولا أساس له من الصحة، كما أن المجلة لم تضع القصر في الصورة قبل النشر.

بالرد على ذلك، أصدرت "تاتلر" بيانها الخاص، قائلة: "ريتشارد دينين رئيس تحرير تاتلر يقف وراء تقارير آنا باسترناك ومصادرها. عرف قصر كنسينغتون أننا كنا ندير ملف" كاترين العظيمة " قبل شهور وطلبنا منهم العمل معًا على ذلك، وحقيقة أنهم ينكرون معرفتهم المسبقة به عارٍ عن الصحة وبشكل قاطع."

ويستهدف الملف الشخصي ذوق "كيت" وعائلتها، ويصف بسخرية ديكورات منزل آنمر هول  في نورفولك بأنه "باكنغهامشير للغاية"، إذ يزعم أن والدتها "كارول" وضعت طابعها ذي اللمسة الأرسطوي في الديكور؛ حيث يتواجد بساط رقيق وشعر كلب في كل مكان؛ وكأنه فندق خمس نجوم لامع، مع وسائد ممتلئة وشموع مضاءة .

كما يزعم مقال تاتلر أيضًا أن "كيت" (38 عامًا) كانت على خلاف مع "ميغان ماركل" قبل حفل زفافها الملكي من الأمير "هاري" في مايو 2018.

وزعمت المجلة وجود خلاف يجمع دوقة ساسكس "ميغان ماركل" وسلفتها "كيت ميدلتون" وذلك يوم حفل زفافها الملكي إلى "هاري"، وأكَّد مقال نشرته مجلة "تاتلر" تحت عنوان "Catherine the Great" الأخبار حيث صرَّح مصدر: "حدثت مشكلة خلال بروفة حفل الزفاف، كان يومًا حارًا، وبطبيعة الحال وقع خلاف حول إذا ما كان على الإشبينات ارتداء جوارب بيضاء طويلة أم لا، ولأن "كيت" تسير على البروتوكلات الملكية، رأت أنه من الأفضل ارتداؤها."

وبالنظر إلى صور حفلات الزفاف الملكية السابقة وتفحصها جيدًا، نرى أن الإشبينات دائمًا ما يرتدين الجوارب البيضاء.

اقرأ المزيد عن ميغان ماركل في Buzz بالعربي: