تصدر اسم الممثلة الأمريكية "جادا بينكت سميث" مواقع التواصل الاجتماعي بعدما فجَّر المغني الأمريكي الشاب "أوجست أنتوني إلسينا" فضيحة كبيرة في هوليوود، حين كشف عن علاقته بها بمباركة زوجها النجم العالمي "ويل سميث".
والفضيحة لم تقف عند هذا الحد، بل أخذت منحى آخر حين اعترف "أوجست" (27 عاماً)، أنه كان يضاجع "جادا" (49 عاماً) لسنوات بموافقة زوجها ويل سميث ومباركته، ما يعني علاقة زواج ثلاثية شاذة.
وبعد التزامها الصمت، قررت "جادا" الخروج علنًا برفقة زوجها للحديث عن الموضوع خلال برنامجها Red Table Talk الذي يبث عبر موقع "فيسبوك"،وأوضحت أن علاقتها بـ"أوغست" كانت خلال فترة انفصالها عن "ويل"
ووصف "سميث" الانفصال، قائلاً: "قررنا الافتراق لفترة من الوقت؛ لتكتشفي كيف بإمكانك إسعاد نفسك ووكيف بمقدوري إسعاد نفسي".
وأضافت "جادا" على كلامه: "من هناك ، ومع مرور الوقت، دخلت في نوع علاقة مختلف مع أوغست".
واعترفت "جادا" أنها التقت بمغني الراب، الذي كان آنذاك يبلغ من العمر 23 عامًا،عن طريق ابنهما "جادين"، في ذلك كان بحاجة إلى المساعدة نتيجة صراعه مع مشاكله العقلية، ثم انتهى بهما الأمر للدخول في علاقة من نوع آخر تتجاوز حدود الصادقة.
وأرادت النجمة توضيح التقارير التي تفيد أن "سميث" منح مباركته لعلاقتها بشخص آخر ما يدل أنهما كانا يعيشان علاقة مفتوحة، مُشيرةً أنها الشخص الوحيد الذي بإمكانه منح نفسها مثل هذا القرار، وتابعت أنها ترى سبب اعتقاد "أوغست" أنه حظي بمباركة "سميث" حيث لا يريد أن يظهر بمظهر "مخرب البيوت".

وكشفت "جادا" أن علاقتها بـ"أوغست" بدأت منذ حوالي أربع سنوات بدافع الشعور بالرضا، لكنها أكَّدت أن علاقتها به انتهت.
وأشار "ويل" أنه لم يكن يعتقد أن علاقته بزوجته ستعود كما في السابق وأن حتى أن يعودا للتحدث من جديد، لذلك اختتما لقائهما بإحدى عبارات "سميث" في فيلم Bad Boys: "نحن معًا في السراء والضراء، زواج سيء مدى الحياة".
يذكر أن "جادا" و"ويل" تزوَّجا عام 1997 بعد لقائهما في المسلسل الهزلي The Fresh Prince Of Bel-Air، وتكلل زواجهما بإنجاب "جادين" و"ويلو"، وكلاهما يعملان في مجال الترفيه.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: