تستمرّ عارضة الازياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية "بيلا حديد" بإثارة الجدل حول مبادئها ومعتقداتها في حياتها، وذلك من خلال دعم القضية الفلسطينية وصولاً إلى ديانتها الاسلام والايمان بالله وكشفها عن معاناتها مع الصحة النفسية في أكثر من مناسبة
وأثارت بيلا حديد مؤخراً جدلاً كبيراً بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قامت بنشر صورة عبر حسابها الخاص على انستغرام تحمل صورتها وتعليق مثير للجدل
وظهرت عارضة الأزياء االشهيرة في الصورة بإطلالة عربية أنيقة وهي ترتدي عباءة باللونين الابيض والأسود بينما وضعت وشاح كبير وملون على راسها بدأ مثل غطاء للرأس او حجاب.
وكانت بيلا قد علّقت إلى جانب الصورة باللغتين العربية والانجليزية بقولها: "لقد كسر قلبي، لكن هذا ما جعلني إلى الله أقرب"، وأثارت بيلا بهذا التعليق تساؤلات عديدة حول ما هو الشيء الذي كسر قلبها
فانتقل المتابعون إلى التساؤل ما اذا كانت قد عاشت قصة حب مع شخص وهو من كسر قلبها بسبب تعرضها لازمة عاطفية، او ان ما تمر به بسبب معاناتها النفسية بعد ان عانت من الحزن والاكتئاب الا ان الجمهور عبرو عن سعادتهم انها بكل الأحوال اجتازت هذا الكسر بغض النظر عن سببه
كما أن هناك العديد من المعجبين الذين صُدموا حول ديانة بيلا حديد وهي الاسلام، وذلك من خلال ارتدائها لهذا الزي وتعليقها، فقال أحدهم: "هل هي مسلمة؟".