أمضى الأمير فيليب، زوج الملكة إليزابيث أربعة أيام في مستشفى الملك إدوارد السابع في لندن في إجراء احترازي لمتابعة حالة صحية سابقة.
وعلى الرغم من طول مدة إقامته، لم تقم الملكة ولا أي من كبار العائلة بزيارته، ما أثار شائعات وتكهنات حول التوترات العائلية المحتملة، وفقا لصحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
إلا أن الخبيرة الملكية فيكتوريا أربيتر أرجعت السبب إلى أن الزيارات للمستشفى، تعتبر مضرة ومرهقة بالنسبة للمرضى الآخرين.
وكتبت على "تويتر": "بعد رؤية بعض التعليقات المروعة جداً حول وجود الملكة في ساندرينجهام أثناء وجود فيليب في المستشفى، عمومًا، لا يزور أفراد العائلة المالكة بعضهم البعض في المستشفى".
وأضافت أن الأمير فيليب على عكس جميع أفراد العائلة المالكة يمقت أي نوع من الضجة ويريد أن تستمر الملكة كالمعتاد بالنسبة مع بقية العائلة.
وعندما تقوم الملكة بزيارة أي مكان، يكون ذلك مُخربًا للغاية من خلال عمليات الفحص الأمني الإضافية والبروتوكولات والإجراءات المطبقة.
لذا فإن الملكة لم تريد تعطيل المرضى الآخرين في مستشفى الملك إدوارد السابع، خاصة أن الأمير فيليب كان يزور المستشفى فقط بناءً على نصيحة الأطباء "كإجراء احترازي، كما أن المتطلبات الأمنية وحدها ستكون مدمرة بشكل كبير وستؤثر على المرضى الآخرين الذين يخضعون للعلاج ، لذا فإنهم لا يريدون التسبب في إجهاد لا مبرر له لهم أو لعائلاتهم.
في أبريل 2018، خضع دوق أدنبرة لعملية جراحية في الورك في نفس المستشفى، وتم نقله إلى المستشفى في 3 أبريل وخرج من المستشفى في 13 أبريل لمواصلة شفائه في قلعة وندسور.
وكانت الأميرة آن هي العضو الوحيد في العائلة المالكة التي كانت تزوره، وكانت الملكة تتلقى تحديثات منتظمة وتتحدث إلى زوجها أثناء وجوده في المستشفى.
كان قد خرج فيليب (98 عاما) أمس من مستشفى الملك إدوارد السابع، وسافر الأمير بعد ذلك بطائرة هليكوبتر إلى ساندرينجهام بشرق إنجلترا حيث تتجمع العائلة المالكة عادة للاحتفال بعيد الميلاد.
وكان قصر بكنجهام قال يوم الجمعة إن فيليب نُقل إلى المستشفى في إجراء احترازي لمتابعة حالة صحية سابقة.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: