طرح مقطع ترويجي لمقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع مقدمة البرامج الأمريكية أوبرا وينفري بعنوان Meghan and Harry: A CBS Primetime Special قبل أسبوع تقريبًا، حيث من المقرر بثها بتاريخ 7 مارس.
وتَعِد المقابلة بأن تكون محادثة واسعة النطاق تغطي قرار الزوجين بالتنحي كأعضاء عاملين في العائلة المالكة، وانتقالهما إلى كاليفورنيا، ولاية ميغان الأصلية. كما ستتطرق إلى أسرتهما وأين تقف علاقاتهما مع بقية العائلة المالكة حاليًا.

وما لفت الأنظار إطلالة ميغان ماركل التي ارتدت فستانًا حريريًا أسود من دار الأزياء العالمية "جورج آرماني" والذي جاء بفتحة صدر على شكل حرف V وبتفاصيل بيضاء ناحية الجهة اليمنى من الكتف، إضافة إلى حزام من نفس لون الفستان حدد خصرها، وبلغت تكلفته 4700 دولار أمريكي.
وأكملت ميغان إطلالتها السوداء الأنيقة بتسريحة شعر على شكل كعكة منخفضة وأسدلت خصلتين أماميتين متموجتين على جانبي وجهها.
وقد شبه الكثيرون فستانها بما ارتدته دوقة وندسور واليس سيمبسون في صورة تم التقاطها قبل أن يتخلى الملك إدوارد الثامن عن العرش ليتزوجها في عام 1936.


كتب أحد مستخدمي تويتر: "أعتقد أن ميغان تحاكي مظهر ديانا بالزي الأسود وكحل العيون الثقيل، وقد صففت شعرها مثل واليس سيمبسون".
بينما علق آخر: "حسنًا، أشعر بالذهول، قدمت ميغان نفسها لمقابلة أوبرا على أنها تجسيد لواليس سيمبسون ".
وادعى ثالث أن تصلب وجدية ميغان في المقابلة يشبه أيضًا موقف واليس في المقابلات المشتركة معها وزوجها.
بينما يقارن البعض، بما في ذلك الأمير هاري، ميغان بالأميرة الراحلة ديانا بسبب صراعاتهما المتشابهة مع وسائل الإعلام البريطانية.
ويجدر الإشارة إلى أن هنالك أوجه شبه كبيرة بين ميغان وواليس، حيث كلتاهما مطلقتان، وأمريكيتان، ومتزوجتان من أفراد العائلة المالكة البريطانية ممن استقالا من واجباتهما الملكية؛ فبينما استقال الأمير هاري من منصب أحد كبار الشخصيات الملكية بعد مشاحنات مع وسائل الإعلام البريطانية بشأن المعاملة غير العادلة المزعومة لزوجته، تنازل عمه الملك إدوارد عن العرش البريطاني في غضون عام من حكمه للزواج من واليس.

ويجدر الإشارة إلى واليس لم تقبل كملكة من قبل النظام الملكي البريطاني وكذلك من قبل البرلمان لكونها مطلقة مرتين، وكان التفسير الذي قدمته العائلة المالكة في ذلك الوقت هو أن إحدى واجبات إدوارد كملك أن يكون رئيسًا لكنيسة إنجلترا الأمر الذي يمنعه من الزواج من امرأة مطلقة.
بعد تنازله عن العرش ، تولى شقيقه الأصغر جورج السادس، والد الملكة إليزابيث الثانية، مقاليد الحكم في المملكة.

ويجادل العديد من المؤرخين بأن أسباب رفض واليس سيمبسون كزوجة بسبب اعتبارها مطلقة كان مجرد ذريعة وأن المؤسسة البريطانية أرادت تنازل إدوارد عن العرش بسبب آرائه السياسية وتجاهل واضح للاتفاقيات الدستورية الراسخة.
بعد تنازل إدوارد عن العرش ، سُمح له وواليس بالحصول على لقب دوق ودوقة وندسور، لكن لم يمنحا لقب صاحبة السمو الملكي.
للمزيد عن العائلة المالكة.. تابع Buzz بالعربي:
