شقيقة كريستيانو رونالدو تصف كورونا بالخدعة وتدعوه بـ"رسول الله".. وتطالب إرسال هؤلاء الأشخاص إلى سوريا!

تاريخ النشر: 15 أكتوبر 2020 - 12:41 GMT
شقيقة كريستانو رونالدو
شقيقة كريستانو رونالدو

بعد يوم من إصابة نجم كرة القدم "كريستيانو رونالدو" بفيروس "كورونا"، انتقلت شقيقته "كاتيا أفيرو" عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي وفجَّرت مفاجأة بتصريحات ومنشوراتها الأخير حول إصابة شقيقها.

من المحتمل أن يغيب "كريستيانو رونالدو" عن مباراة الكلاسيكو ضد برشلونة السبت المقبل بسبب إصابته التي لم يحدد مصدرها، ووصفت "أفيرو" الوباء وإصابة شقيقها بالاحتيال، وواصلت التعبير عن إحباطها عبر حسابها على "إنستغرام".

وكتبت: "إذا كان على كريستيانو رونالدو أن يوقظ العالم، يجب أن أقول إنه مبعوث من الله حقًا".

وتابعت: "شكرًا جزيلًا! أعتقد أن الآلاف آمنوا بالوباء، اولاختبارات والتدابير المتخذة ، بقدر ما فعلت، وهو أكبر خدعة رأيتها منذ أن ولدت، وهناك عبارة قرأتها اليوم وأشيد بها تقول "كفى لعالم من الدمى". فعلى شخص ما أن يفتح أعيننا".

وبذلك تُشير "أفيرو" أن إصابة "رونالدو" دون ظهور أي أعراض عليه، وظهور نتائج فريقه كاملة سلبًا بمثابة لعبة لمنعه من اللعب في المباراة القادمة.

Hindustantimes

وأكد الاتحاد البرتغالي لكرة القدم إصابة "رونالدو" بالفيروس يوم الثلاثاء، وصرَّح أنه لا عليه أي من الأعراض وهو في حالة جيدة، لكن سيستبعد من تشكيلة البرتغال لمباراة دوري الأمم ضد السويد يوم الأربعاء.

ولم يكشف الاتحاد البرتغالي على الفور عن تفاصيل حول مكان عزل "رونالدو" أو المدة التي سيبقى فيها، فقد يغيب عن مباراة يوفنتوس في الدوري الإيطالي على ملعب كروتوني يوم السبت ومباراة الفريق الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا في نادي دينامو كييف الثلاثاء المقبل.

وفي وقت سابق، أعربت "أفيرو" عن غضبها  بعد تخريب تمثال "رونالدو" في ماديرا من قبل جماهير ميسي، وكتبت عبر حسابها على "فيسبوك" أنها تشعر بالعار مما حدث وتشعر أن المخربين يستحقون إرسالهم إلى سوريا.

وكتبت بغضب:  "أجد الفعل في حد ذاته عارًا  لكن ما أجده أكثر عارًا هو الحسد الذي يحيط به والغضب الذي يظهره بعض الأباطرة المحبطين والمحبوبين في الأماكن العامة بطريقة مشينة تجعلني أشعر بالخجل والحزن" .

وتابعت: "يجب على الأشخاص المسؤولين عن هذا والأشياء السلبية الأخرى الموجهة تجاه هذا الشخص أن يعلموا أن جزيرتنا قد تم التصويت عليها مؤخرًا كوجهة سياحية رائدة في العالم ليس فقط للبحر الجميل الذي يحيط بنا أو لفن الطهي الرائع أو حتى الترحيب الحار من ماديرا، بل يعود الفضل جزئيًا إلى الشخصية الرائعة الذي كرَّم أصوله."

وأضافت بنوع من الأسى: "للأسف جزيرتي الجميلة لا يزال يسكنها بعض المتوحشين المحبطين الذين يجب أن يعيشوا في سوريا وسط أناس لا يحترمون بعضهم البعض ولا يعرفون كيف يعيشون معًا..أرجوك سامحني لمن يعانون بسبب الحرب، لكن أعتقد أن الناس موزعون بشكل سيء؛ فلا يزال هناك أناس حسودون على هذا الكوكب لا يستطيعون قبول نجاح الآخرين، أناس عاديون لا يفعلون لعالمنا أي شيء".

للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: