كانت وما زالت الأميرة ديانا محط اهتمام العديد من وسائل الإعلام، بالرغم على مرور أكثر من 15 عاماً على وفاتها.
وبالرغم من أن الأميرة الراحلة كانت من أكثر الشخصيات محط لاهتمام الصحافة ومتابعتها في كل شيء إلا أنها احتفظت ببعض الأسرار في حياتها سواء الشخصية أو العملية.
وبمناسبة ذكرى وفاتها الرابعة عشر، سنعرض بعض الحقائق التي لم يعرفها العالم عن الأميرة ديانا ومنها:
عندما كانت الأميرة ديانا طفلة بإنجلترا درست الباليه وكانت تحلم بالصعود للمسرح مع فرقة الباليه الملكي ولكن لسوء الحظ فإن طولها لم يسمح لها بالاستمرار.
ولكن شغفها برقص الباليه بقي حتى بعد زواج الأمير تشارلز حيث دعمت فرقة الباليه الوطنية، كما فاجأت الجمهور بما في ذلك العائلة المالكة عندما أدّت رقصة معاصرة لمدة ثلاث دقائق مع صديقها واين سليب.
في أواخر االسبعينيات كان تشارلز يمضي وقته مع سيدات مثل ليدي جين ويليسلي ، ابنة دوق ويلينجتون ، ووريثة مصنع الجعة سابرينا غينيس. حتى أنه تقدم لخطبة حفيدة معلمه اللورد لويس مونتباتن والتي قامت برفضه.
ولكنه كان لديه امرأة واحدة في ذهنه وهي كاميلا شاند، ولجأ تشارلز للملكة ولكاميلا لأخذ المشورة حول الخطوبة ولكن اتفق الجميع على أن الأميرة ديانا ستكون مناسبة أكثر.
عندما تزوجت الأميرة ديانا من الأمير تشارلز شاهد أكثر من 750 مليون شخص حول العالم حفل الزفاف أي ستة اضعاف عدد الأشخاص الذين يشاهدون السوبر بور الأكثر مشاهدة.
التزمت معظم الفتيات الملكيات بما في ذلك الملكة اليزابيث والأميرة مارجريت وآن بعهود الزفاف كما هو منصوص عليها، وهو: "طاعة الزوج وخدمته والحب والشرف والحفاظ عليه في المرض والصحة".
ولكن الأميرة ديانا قررت حذف كلمة الانصياع، وهو خيار رددته زوجتا ابنتها كيت ميدلتون وميغان ماركل.
ظهرت الاميرة ديانا على غلاف مجلة PEOPLE أكثر من 50 مرة ، و Time ثماني مرات ، و Newsweek سبع مرات ، و Vanity Fair خمس مرات ، ومرة واحدة على الأقل على Tatler و LIFE و Vogue و McCall’s و Good Housekeeping وغيرها.
خلال عام 1995، تحدّثت الأميرة ديانا عن صراعها مع مرض الشره خلال مقابلة لها، وأوضحت أن تدني احترام الذات والتوتر من انفصالها عن الأمير تشارلز ساهم في ذلك.
وصرّحت الأميرة الراحلة خلال حديثها: "لم أكن أحب نفسي وشعرت بالخجل الشديد وكنت أعاني من مرض الشره، وهو مرض سري ومدمر للغاية".
يفصّل التقرير كيف التقى الأمير تشارلز والاميرة ديانا حيث كانت الليدي سارة شقيقة ديانا الكبرى قد واعدت الأمير تشارلز سابقاً وهي من قدّمتهم لبعضهم.
والعلاقة لا تتوقف عند هذا الحد فهم في الواقع أبناء عمومتهم السادس عشر وتعود روابطهم إلى هنري السابع.