سرّ تحوّل ابن مايكل دوغلاس من طفل وديع لتاجر مخدرات.. وهل لوالده علاقة بذلك؟

تاريخ النشر: 23 أكتوبر 2019 - 11:30 GMT
مايكل دوغلاس وابنه كاميرون
مايكل دوغلاس وابنه كاميرون

إن مخاطر كونك أحد أبناء نجوم هوليوود عديدة مثل انعدام الأمان، والإغراءات االتي لا تعد ولا تحصى، والضغط العاطفي، فالكثير منهم تعثروا إلا أن القليل منهم كان مذهلاً مثل كاميرون دوغلاس ابن النجم مايكل دوغلاس.

كان كاميرون في السابعة من عمره عندما اكتشف مشاكل والده النجم "مايكل دوغلاس"، حيث وجدت والدته وزوجة مايكل الأولى حقيبة من الماريجوانا بين ممتلكات النجم، حيث سألته: "هل تعرف ما هذا كاميرون؟" وتابعت: "والدك يستخدم المخدرات".

ولم يمض وقت طويل حتى استطاع كاميرون الدخول إلى عالم حفلات هوليوود المرصعة بالنجوم مع والده فكان من المحزن أن تكون هذه مجرّد بداية لعلاقته مع المخدرات، فمع مرور الوقت كان عمره 26 عاماً عندما خطفه والده مايكل من احد شوارع نيويورك وذهب به إلى مركز لإعادة التأهيل، ليخرج من المركز بعد ذلك بعامين ويعاود كرته مرة أخرى ولكن هذه المرة إلى ألمانيا للعثور على المزيد من الهيروين.

فكاميرون ابن العشرينيات أصبح مدمناً على الهيروين وتاجر مخدرات قوي يحمل السلاح ويبقي بندقية تحت فراشه، والآن عندما بلغ الأربعين من عمره وقضى ما يقارب 8 سنوات من عمره خلف القضبان لجرائم المخدرات أُطلق سراحه عام 2016 لكنه أصبح رصينًا على مدى السنوات الماضية كما كتب مذكرات صريحة حول حياته المضطربة وعلاقته الصعبة بوالده.

كان كاميرون هو الطفل الوحيد لزواج مايكل الأول من دياندرا لوكر التي كانت في التاسعة عشر من عمرها عندما تزوجا عام 1977 لتنجب كاميرون في العشرين من عمرها. كانت دياندرا بريئة جداً كما كرهت عالم هوليوود المليء بالأنشطة المختلفة.

ويبدو واضحاً أن كاميرون كان ظل والده خلال حياته في الماضي، فأصابه هوس الخروج من سيطرته تماماً كما حصل مع والده وجده كيرك، حيث صرّح قبلًا بأن لديه ولداً عدوانياً.

للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: