لفتت مقابلة رئيسة مجلة فوغ "آنا وينتور" مع الصحفية البريطانية آن ماكليفوي على قناة The Economist الإذاعية، انتباه آلاف المتابعين، عند تجنبها الإجابة عن سؤال يتعلق بميلانيا ترامب.

وخلال المقابلة، سُألت آنا حول رأيها في أزياء السيدة الأولى ميلانيا، خاصة أثناء زيارتها للمملكة المتحدة الشهر الماضي، لكنها تجنّبت الإجابة من خلال تحويل الحديث ببراعة إلى السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما.

وسألت مقدّمة البرنامج آنا: "لقد أتت ميلانيا إلى بريطانيا، وأعتقد أنها أرادت أن تكون سفيرة للأزياء البريطانية، هل برأيك حققت ذلك من خلال إطلالاتها؟".

وتجنبت آنا الإجابة بقولها: "أعتقد أن السيدة الأولى ميشيل أوباما، كانت رائعة في كل قرار اتخذته بشأن أزيائها، لقد دعمت المصممين من جميع أنحاء العالم".
لتقاطعها الصحفية، حتى تؤكّد سؤالها عن ميلانيا وليس ميشيل: "لكنها ليست السيدة الأولى الآن، فماذا عن تلك الموجودة في الوقت الحالي؟"، فتجاهلتها مرة أخرى بقولها: "بالنسبة لي كانت ميشيل هي المثال الذي أُعجبت به".
أما حول ما إذا كانت ستقدّم المشورة لدونالد ترامب للأزياء إذا اتصل بها، أجابت: "أعتقد أنه لن يتصل أبداً".
وانتقل العديد من المتابعين نحو تويتر للثناء على أسلوب آنا بالإجابات، فعّلق أحدهم: "آنا وينتور تذّكر العالم بروعة ميشيل أوباما، أحبها"، كما أضاف آخر: "آنا فعلت ما هو مناسب، فإذا لم يكن لديك شيء لطيف لتقوله فلا تتحدث به".


ويبدو أن ميول آنا السياسية اتجاه الديمقراطيين بدلاً من الجمهوريين، قد أثّر على رأيها حول الأزياء والموضة بالنسبة لها، حيث أنها تحدّثت خلال وقت سابق عن ميشيل أوباما، وكونها أيقونة في الموضة والأزياء.
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: