كادت الممثلة الأمريكية "تامار براكستون" أن تلقى حتفها بعد تناولها جرعة زائدة من المخدرات، حيث يشتبه بمحاولتها الانتحار نتيجة مرورها بمرحلة صعبة وفترات عصيبة في حياتها.
وفق ما نقلته مواقع أجنبية، أُشير أن الشرطة وصلت إلى مكان إقامة النجمة في إحدى فنادق مدينة لوس أنجلوس، بعدما تلقوا بلاغ من حبيبها "ديفيد أديفيزو" نحو الساعة 9:45 مساء الخميس الماضي.
اتصل "ديفيد أديفيزو" على رقم الطوارئ عقب فقدان حبيبته الوعي، وأبلغ أن "براكستون" (45 عامًا) تعاطت كمية غير معروفة من الأدوية.

وكشف أن "براكستون" أرسلت رسالة مُربكة لعائلتها قبل إقدامها على الانتحار، جاء فيها: "أنا عبدة، لا أمتلك حياتي، قصصي، صوري، أفكاريـ ومعتقداتي، طلبت من سيدي تحريري، فتعرضت للتهديد والضرب... أرى أن الطريقة الوحيدة للخلاص هي الموت، سأختار هذا قبل أن الاستمرار في العيس هكذا.. أرجوكم أنقذوني".
ويجدر الإشارة إلى أن المغنية غيَّرت اسمها على موقع "تويتر" إلى "العبدة تامار براكستون".
وعقب هذه الحادثة، انتشر مقطع الدعائي من برنامجها الواقعي Tamara Braxton: Get Ya Life تظهر وهي تبكي بحرقة وتصرخ بوجه حبيبها خلف الأبواب، قائلة: "ديفيد، توقف".
وقالت أمام عدسات الكاميرات: "فقدت عائلتي، خسرت أحلامي، إنه الوقت لمنح نفسي فرصة".
للمزيد عن النجوم.. تابع Buzz بالعربي: