شاركت المغنية البريطانية الشهيرة " جايد أميليا ثيروال" في مقابلة مع مجلة "فوغ" بنسختها العربية، وكشفت عن تعرضها للتنمر بسبب جذورها العربية.
وصفت "جايد ثيروال"، إحدى عضوات فرقة Littlemix، حوادث التنمر التي تعرَّضت لها خلال نشأتها بالتفصيل، وأوضحت أنها كانت تشعر بالخزي والخجل من هويتها العربية، إذ أن جدها من أصول يمنية وجدتها من أصول مصرية، لكنها نادمة الآن لعدم احتضانها تراثها وجذورها.
وقالت النجمة الشابة، البالغة من العمر 27 عامًا: "لقد قمعت هويتي لأنني لم أكن فخورة.. لقد تعرضت للتنمر من أجل التفكير في أنني يجب أن أخجل من هويتي، لذلك لم أتحدث بشكل كاف عن تراثي في المقابلات."
وأضافت: "يحزنني التفكير في الأمر الآن".
وقالت المغنية ، التي انضمت إليها والدتها "نورما" خلال المقابلة، إنها تريد الآن تمثيل العالم العربي أكثر الآن، موضحة أن امتناعها عن اعتناق تراثها كان بسبب عدم مشاهدة تمثيل جميل لثقافتها أثناء نشأتها.
وقالت: "عندما كنت أصغر سنًا، لم أشاهد تمثيلًا كافيًا للعرب في المجلات أو على التلفزيون، وعندما رأيت أشخاصًا يشبهون جدي، كان تمثيلهم يحدث دائمًا بشكل خاطئ.. يؤسفني الآن أنني لم أتحدث عن ذلك أكثر، لكنني كنت صغيرة وخائفة.. وأحاول التعويض عن ذلك الآن ".
كشفت المرشحة النهائية لبرنامج "X-Factor" لعام 2011 أن جدها كان يعزف لها الأغاني العربية، كما تحدثت عن ارتيادها مدرسة إسلامية عندما كانت طفلة.
على الرغم من عدم قدرتها على مناقشة تراثها خلال الأيام الأولى من حياتها المهنية، كشفت " ثيروال" أنها تتصل الآن مع نفسها وتتعلم اللغة العربية، وقالت: "كشخص بالغ، أتواصل أكثر مع جانبي العربي - من العار أن الأمر استغرق مني حتى الآن لفهم ذلك. أن تكون عربيًا شيء جميل".
